افتتاح «منامة القصيبي» بالبحرين.. صرح يعكس حياة الشاعر والسفير والوزير والإصلاحي

  • 3/3/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في إطار مهرجان ربيع الثقافة الرابع عشر، وبدعم من مؤسسة الوليد للإنسانية، والتي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، افتتح مركز الشيخ إبراهيم بن محمّد آل خليفة للثقافة والبحوث، مساء امس السبت مشروع «منامة القصيبي»، حيث يعكس هذا الصرح الثقافي حياة الشاعر والسفير والوزير والإصلاحي والليبرالي الراحل غازي القصيبي، تلك الشخصية السعودية التي عرف عنها حبها الجمّ للبحرين.يأتي ذلك إكمالاً لرسالة مركز الشيخ إبراهيم وجهوده المتواصلة للحفاظ على الإرث الثقافي والمعماري يداً بيد مع من يؤمن بدور الثقافة هويةً لمجتمعاتنا، حيث يقدّم مركزاً ثقافياً نابضاً بالحياة مكرساً لتخليد ذكرى أحد أعلام الثقافة الخليجيّة غازي القصيبي. إن الدعم السخي الكريم لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود عبر (مؤسسة الوليد للإنسانية) ساهم في تجديد وترميم منزل تاريخي يملكه صلاح القصيبي، كما استعان مركز الشيخ إبراهيم بفريق دولي وضع بصمته لإظهار الإرث الفكري للقصيبي بأبهى حلّة. وبهذه المناسبة، عبّرت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث عن سعادتها الغامرة «بتحقيق رغبة غازي القصيبي في تخصيص بيتٍ له في المنامة، في مدينته التي أحبّها وغنّى لها وأحبّ فيها وعاد إليها ولم يبتعد عنها»، كما شكرت «الدعم الكريم لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الذي موّل إحياء البيت ليتم توظيفه كمتحف لمأثورات القصيبي، وعائلة خليفة القصيبي التي أهدتنا بيتها ليكون بيتاً للقصيبي، وللمنامة، ولفريج الفاضل الذي جمع البلدين: السعودية والبحرين».وحضرت هذه المناسبة صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود الأمين العام وعضو مجلس أمناء المؤسسة، وصرحت أن هذه المبادرة تأتي لتكملة مسيرة المؤسسة لدعم المراكز الثقافية والبرامج الإبداعّية التي تعتمد على الفنون والإعلام العربي لترسيخ التفاهم الذي تُبنى عليه أسس السلام في عالم يزداد ترابطه وتضامنه بشكلٍ كبيرٍ، مشيرة إلى دعم المؤسسة لتشييد صالة الفنون الاسلامية في متحف اللوفر، في فرنسا وكذلك أيضا في متحف بيرغامون، في برلين.

مشاركة :