الثقافة الامنية: دور الدفاع المدني في الحد من خسائر الأرواح والممتلكات

  • 3/3/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حرصت وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للدفاع المدني على مشاركة دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني الذي يصادف الأول من مارس من كل عام، كما حرصت المنظمة الدولية للحماية المدنية على إطلاق شعار في كل عام يسلط الضوء على أحد مجالات عمل الدفاع المدني الإنسانية والعملياتية لتقوم أجهزة الدفاع المدني في الدول الأعضاء بتفعيل مضمون هذا الشعار؛ وذلك لتعزيز دور الأجهزة في الارتقاء بأدائها الاحترافي. وقد عملت الإدارة العامة للدفاع المدني على الاحتفال بهذا اليوم في كل عام وذلك من خلال مشاركة كل الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص، حيث تتلقى الإدارة العامة للدفاع المدني في مملكة البحرين الدعم الذي يجعلها تجاري باقي الدول الأعضاء من حيث التطوير والتحديث على مستوى الآليات والمعدات والكوادر البشرية؛ وذلك لمواكبة ما وصلت إليه مملكة البحرين من تقدم نفخر به في كل القطاعات، ولكي يسهم الدفاع المدني في دعم منظومة الاقتصاد الوطني والمحافظة على هذه الإنجازات الوطنية. إن دور الدفاع المدني في كل الظروف والأحوال التي تمر بها الدول يلعب دورا أساسيا في الحد من الخسائر في الأرواح والممتلكات؛ إذ أثبتت تجارب الدول أن العناية والاهتمام بأجهزة الدفاع المدني يجعلان منها سدا منيعا في مجابهة مختلف الظروف والأحوال، سواءً في حالات الكوارث أو الحوادث الكبرى أو الظروف الأمنية الطارئة. وعملت الإدارة العامة للدفاع المدني على الارتقاء بمستوى الأداء الذي يطمح إليه الجميع في هذا العام من خلال بعض الأنشطة والفعاليات والورش التفاعلية التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي الوقائي لدى المواطنين والمقيمين، كما عملت على إشراك عدد من القطاعات الوطنية لكي تعزز من مفهوم التشاركية بين مختلف الجهات. وتحقيقا لمبدأ الشراكة تعمل الإدارة على إعداد وتحضير الكفاءات المدنية للوقاية من الكوارث، وتشجيع تشكيل الفرق التطوعية وتدريبها على عمليات الإنقاذ لتكون رديفا لفرق الدفاع المدني، وبخاصة في الكوارث التي تتطلب سرعة التدخل، كما أن تأهيل مؤسسات المجتمع المدني من شأنه زيادة مستوى الوعي وكيفية التصرف عند وقوع الكوارث والتعامل معها، وبخاصة الاستعداد لاحتمال وقوعها، والمبادرة بالتصرف المناسب لتقليل الخسائر، إضافة إلى زيادة كفاءة عمليات الإنقاذ وتنظيمها. إن التعاون مع أجهزة الدفاع المدني وتنفيذ تعليمات السلامة العامة والاستفادة من برامج التثقيف تدعم التوجه لتحضير الجهات المدنية للوقاية من الكوارث، وهو أمر يستحق الإشادة والتقدير بجهود كل منتسبي الدفاع المدني، مع تمنياتنا لهم التوفيق والسداد في خدمة الوطن وسلامة مواطنيه وتحقيق المزيد من النجاح بإذن الله.

مشاركة :