حظيت جلسات عمل فعاليات منتدى جازان الاقتصادي 2015م باهتمام كبير من قبل الحضور والمشاركين، حيث تمحورت الجلسة الأولى حول «مدينة جازان الاقتصادية.. الرؤية والمخطط الاستراتيجي»، والتي رأسها أستاذ التخطيط العمراني والتطوير العقاري بجامعة الملك سعود الدكتور خالد السكيت، وتحدث رئيس اللجنة الفنية لمنتدى جازان الاقتصادي سليمان البرقان حول مشروع مصفاة جازان في المدينة، وكذلك المرحلة الأولى للمدينة التي تتولاها أرامكو السعودية، وقال البرقان: إن الأهداف الرئيسية من هذا المشروع تتمثل فيما يلي: إنشاء صناعات مربحة اقتصاديا ومستدامة، وإيجاد فرص عمل جذابة وتطوير القوى العاملة في جازان، وأخيرا، تعزيز البنية التحتية وتنمية منطقة جازان الاقتصادية. وأكد أن مجموع الاستثمارات المزمع تنفيذها في مدينة جازان الاقتصادية يصل إلى حوالى 75 مليار ريال موزعة على ثلاثة مشاريع رئيسية: وقال البرقان: «هذه المشاريع العملاقة في جازان سوف تخلق فرصا جديدة في المنطقة، حيث سيكون هنالك 5000 فرصة وظيفة مباشرة وغير مباشرة في هذه المشاريع، كما أن هنالك عددا مماثلا من الفرص للتدريب والتوظيف مع المقاولين الذين يعملون معنا في هذه المشاريع، مما ينتج خبرات استثنائية تتيح لحامليها العمل في قطاع الانشاءات الواعد في المملكة. وحملت الجلسة الثانية عنوان «مناخ الاستثمار في جازان: المحفزات والمزايا والتطلعات»، برئاسة كبير الاقتصاديين في شركة جدوى للاستثمار الدكتور فهد التركي، وتحدث خلالها رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس غرفة الرياض الدكتور عبدالرحمن الزامل، حول الفرص الاستثمارية في المناطق النامية، فيما تطرق أمين عام هيئة المدن الاقتصادية مهند هلال لمحور المحطة الواحدة: تسهيل إصدار التراخيص وسرعة إنجاز الإجراءات. واختتمت جلسات العمل بجلسة تحت عنوان «توظيف شراكات القطاعين العام والخاص»، ورأسها خبير الصناعات البتروكيماوية المهندس صالح النزهة، وتضمنت ورقة عمل لمدير تطوير الأعمال الجديدة في أرامكو السعودية ياسر مفتي، تحدث فيها عن التميز في ريادة الأعمال وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث ألقى الضوء على برنامج شركة أرامكو لريادة الأعمال ودورها في تهيئة رواد الأعمال الجدد بالمملكة، وتحدث المفتي في البداية عن برنامج التحول الاستراتيجي المتسارع في أرامكو السعودية، وقال إنه يهدف لأن تصبح أرامكو السعودية أكبر شركة بتروكيميائيات متكاملة في عام ٢٠٢٠.
مشاركة :