لا علاج لكسل العين في الاكتشاف المتأخر

  • 2/27/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رأى استشاري طب وجراحة العيون الدكتور نادر عدس أن أبرز المشكلات التي تسجلها عيادات طب العيون هي اكتشاف حالات متأخرة من كسل العين عند الأطفال ، مبينا ان كسل العين هو ضعف النظر في إحدى العينين وعدم القدرة على الإبصار بها بشكل جيد وتسمى بالعين الكسولة ، وتظهر هذه الحالة عند الأطفال في سن مبكرة لذا ينصح باختبار النظر عند الطفل بواسطة طبيب العيون خاصة إذا كانت هناك حالات متوارثة من الحول أو المياه الزرقاء أو البيضاء . واشار الى ان هناك ثلاثة أسباب رئيسة تؤدي إلى كسل العين وهي أولا : حالات الحول فالطفل فيها يستخدم العين السليمة فقط أما العين المنحرفة فتتوقف عن العمل لتجنب الرؤية المزدوجة ، ثانيا : عيوب الانكسار الضوئي وفيه يظهر كسل العين لأنها تفقد التركيز بسبب وجود طول أو قصر نظر بها ، ثالثا : عتامة النسيج الشفاف للعين وهذا يؤدي إلى كسل هذه العين لأن عتامة العدسة تؤدي إلى منع تركيز الصورة داخل العين . واكد انه يصعب على الطفل أو الوالدين تحديد ما إذا كانت إحدى العينين تعاني من الكسل، لذلك فإن اختبارات طبيب العيون هي التي تكشف كسل العين ودرجته ومدى إصابة الطفل بحالات مرضية أخرى قد تكون سببا لضعف الإبصار ، ولعلاج كسل العين لابد من التوصل أولا إلى السبب المؤدي إلى ضعف النظر في كلتا العينين أو في العين الواحدة ، ومن ثم علاجه ، فمثلا إذا كان السبب هو الساد فيجب إزالته، وإذا كان السبب هو ارتخاء أحد الجفون فيجب تعديله، ومن ثم يتم تنشيط العين الكسولة بتغطية العين السليمة لفترات زمنية يحددها الطبيب المعالج ، ارتداء نظارات طبية لتصحيح العيون الانكسارية ، وفي حالة عدم معالجة العين الكسولة مبكرا في سن الطفولة فإن ذلك يؤدي إلى ضعف دائم في الرؤية للعين الكسولة، وهذا الضعف غير قابل للعلاج .

مشاركة :