حذرت دار الإفتاء المصرية، من المشاركة في اللعبة المسماة بـ«مومو MOMO»، وناشدت في بيان لها كل من استدرج للمشاركة فيها أن يسارع بالخروج منها وحذفها.وطالبت بتجريم هذه اللعبة، ومنعها بكل الوسائل الممكنة، وأهابت بأولياء الأمور متابعة أولادهم والحرص على معرفة الألعاب التي يلعبونها. وأضافت: إن الرسائل المصاحبة للصورة تشجع الأطفال إما على القيام بأعمال مؤذية لأحبائهم، أو وضع أنفسهم بمواقف خطرة، أو اللجوء للانتحار، وأصدرت العديد من المدارس في المملكة المتحدة تحذيرات من ممارسة هذه اللعبة.وانتشر «تحدي مومو» على نحو لافت خلال العام الماضي، وتقوم فكرته على دعوة الأطفال إلى القيام بأمور مؤذية بعد تلقيهم لرسائل في تطبيق التراسل الفوري «واتساب».ويجري التحدي من خلال إرسال رسالة عبر واتساب من هاتف يعود إلى «مومو»، ويرسل بعد ذلك سلسلة من التحديات والتهديدات، ويرسل حساب «مومو» صورا عنيفة إلى الضحايا عبر واتساب ويهددهم إذا رفضوا اتباع أوامر اللعبة، وتنتهي المطالب من اللاعب بالانتحار.
مشاركة :