تمكن علاج جيني جديد من تعديل خلايا سرطان البروستاتا حتى يتمكن جسم المريض من مهاجمتها وقتلها. وتتسبب التقنية العلاجية الجديدة في تدمير خلايا المرض نفسها ذاتياً، ولهذا أطلق عليها اسم «العلاج الجيني الانتحاري»، حسب فريق علمي أميركي. وخلصت الدراسة إلى أن هناك 20% زيادة في بقاء مرضى سرطان البروستاتا على قيد الحياة 5 سنوات بعد العلاج. وقال خبير إنه توجد حاجة للمزيد من الأبحاث للتأكد من فاعلية العلاج، حسب «بي بي سي». ويتطلب العلاج الجديد تعديل خلايا السرطان جينياً، بحيث يتمكن الجهاز المناعي من مهاجمتها. وعادة لا يدرك الجسم أن خلايا السرطان معادية لأنها مطورة من خلايا طبيعية. وباستخدام فيروس لحمل العلاج الجيني لخلايا الورم، يتم تدمير خلايا المرض ذاتياً، محذرة الجهاز المناعي من أن الوقت حان لشن هجوم على الخلايا المعادية. وفي مجموعتين من 62 مريضاً، تلقت مجموعة العلاج الجيني التحذير مرتين، بينما تلقت المجموعة الثانية، وكل أفرادها من المصابين بسرطان البروستاتا في حالة شديدة، التحذير 3مرات. طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :