أجمع 69 مدير وحدة شراكة مدرسية مع الأسرة والمجتمع، على أهمية الشراكة بين القطاعين الأسري والتعليمي، ممثلا في المدارس، لجني المطلوبات من تكامل القطاعين.جاء ذلك خلال رفع توصياتهم في الورشة التي نظمتها وكالة الأداء التعليمي «مركز شراكة» بوزارة التعليم، تحت عنوان (ممكنات تنفيذ الخطة الإستراتيجية لشراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع)، في محافظة الخبر مؤخرا، بمشاركة 69 من مدراء وحدات شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع بالمحافظات التعليمية بالمملكة بقطاعيها البنين والبنات.وأوضحت مدير عام مركز شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع بوكالة الأداء التعليمي بوزارة التعليم ريم أبو الحسن، خلال الورشة التي استمرت يومين، أن هدف الوزارة الرئيسي من تبنيها مبادرة «ارتقاء» بناء إستراتيجية كاملة لإشراك الأسرة والمجتمع في المنظومة التعليمية، لإيمانها بأهمية تفعيل دور الأسرة في الشراكة مع المدرسة لكونها الحاضنة الأولى للأبناء ولحرصها على العمل معا لإعداد جيل منتم لوطنه، ومحافظ على قيمته الجوهرية، لافتة إلى أن الدراسات أثبتت أن الدول ذات الأداء التعليمي المرتفع لديها ثقافة قوية متعلقة بمشاركة الأسرة في العملية التعليمية، وتأثير عال في جودة مخرجات التعليم.وأشارت، إلى أن «ارتقاء» تأتي ضمن حزمة من مبادرات وزارة التعليم نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 لرفع جودة التعليم وتحقيق أعلى درجات الدعم والتكامل بين أطراف العملية التعليمية وهم الأسرة والمدرسة والمجتمع، مؤكدة أن مبادرة ارتقاء تهدف إلى تجسير العلاقة بين المؤسستين نحو فهم أكثر للطلاب ودعم مؤسسات المجتمع. فيما استعرض د. ماجد العوشن، وعبدالعزيز الصاعدي، حزمة من المحاور في مقدمتها تعريف مؤشرات الأداء وفهم السياق الإستراتيجي، والوقوف على تطوير مؤشرات الأداء، واستعراض إستراتيجية كتابة بطاقة الهدف، إضافة إلى تسليط الضوء على محور اختيار مؤشرات الأداء وتحديد المستهدفين، وتوثيق المؤشر وتحسين الأداء.
مشاركة :