قال إبراهيم عارف، مدير عام المبيعات في مكاتب «الاتحاد للطيران» بدولة الكويت، إن الناقلة سيرت نحو 32.189 ألف رحلة جوية لدولة الكويت قطعت مسافة 17 مليون ميل منذ إطلاق وجهة الكويت في يوليو 2006. وأضاف عارف في تصريحات لـ«البيان الاقتصادي» بمناسبة احتفالات الكويت بالعيد الوطني، إنه على مدار تلك الفترة نقلت الشركة عبر رحلاتها الجوية حوالي 3 ملايين مسافر وأكثر من 50 ألف طن من البضائع. وأوضح عارف، الذي تخرج في كلية دبي للطلاب عام 2008، أن الشركة تشغل في الوقت الحالي 35 رحلة جوية بين أبوظبي والكويت أسبوعياً ذهاباً وإياباً، فيما تشغل 5 رحلات يومية بين العاصمتين ذهاباً وإياباً، بما يعكس أهمية هذه الوجهة بالنسبة للاتحاد للطيران ضمن شبكة وجهاتنا في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم. تعزيز العلاقات وأكد عارف أن الاتحاد للطيران تلعب دوراً هاماً في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين أبناء الدولتين الشيقتين، إلى جانب ترسيخ التقارب والتفاهم بين الشعبين والارتقاء بمستوى التواصل والتفاعل بينهما على مختلف الأصعدة والمستويات. وتابع عارف: الأمر لا يتعلق فحسب بالأرقام التجارية والإحصائيات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين وإن كانت تحظى بأهمية كبيرة بالطبع، ولكن الأمر يأخذ جوانب وأبعاداً قد تكون أكثر أهمية على الصعيد الإنساني والتفاعل البشري، إذ تسهم الاتحاد للطيران، عبر نقل هذا العدد الهائل من ضيوفها الكرام، في الارتقاء بمستوى التبادل الثقافي ونقل التجربة الحضارية لهما، إلى جانب فتح قنوات الحوار بين هذه المجتمعات على مستوى الأفراد والجهات الرسمية والمؤسسات وفتح آفاق جديدة للتعاون بينها. برامج متنوعة وعن أسباب انضمامه إلى فريق عمل «الاتحاد للطيران»، قال إبراهيم عارف بعد تخرجي سمعت عن برنامج تطوير المبيعات الذي أطلقته الاتحاد للطيران للمواطنين الإماراتيين ضمن برامج أخرى متنوعة تهدف إلى بناء قدراتهم في قطاع الطيران، فوجدت أمامي فرصة سانحة للبحث عن شغفي والانضمام إلى هذا القطاع الحيوي في الدولة، وبالفعل التحقت بالاتحاد للطيران عام 2012. وأضاف عارف: يتألف البرنامج من الدراسة النظرية والتطبيق العملي، والذي يشمل العمل في أقسام وإدارات متنوعة في الشركة، بما أتاح لي فرصة اكتساب خبرة عامة عن طبيعة العمل في الشركة. وخلال فترة البرنامج، تلقيت تدريباً في المملكة المتحدة وأستراليا. وبعد التخرج شغلت منصب مدير عام المبيعات في أوغندا ثم مدير عام المبيعات لمكاتب الشركة في الكويت، حيث أتولى المسؤولية عن إدارة توليد العائدات من نقاط البيع في الكويت، إلى جانب تعزيز حضور الشركة هناك والتواصل مع الجهات المعنية في هذه السوق الهامّة. وهذا يعكس مدى إيمان الاتحاد للطيران على الكوادر الإماراتية الشابة وإناطتها بمسؤوليات ومهام كبرى لتأهليها إلى تولي دفة القيادة في المستقبل. دورات تدريبية وذكر مدير عام المبيعات في مكاتب «الاتحاد للطيران» بدولة الكويت، إن الشركة تحرص على توفير أجواء عمل مناسبة ومريحة لكل الموظفين، الأمر الذي يتجلى من خلال التعاون بين فريق العمل، وتشجيعها على خوض دورات تدريبية متنوعة مثل دورات الاتحاد الدولي للنقل الجوي ودورات تحليل العائدات والإيرادات، فضلاً عن دورات التعلم عن بعد. وتابع عارف: في إطار عملي كل يوم، أتعامل مع ضيوفنا الكرام من مختلف الجنسيات والثقافات والأديان. وبحكم عملي في الاتحاد للطيران، وإلهاماً من قيادتنا الرشيدة، فنحن نحرص على ترسيه قيم التسامح واحترام الآخر والتعايش مع الآخرين، فنحن نتفاعل بشكل يومي مع هذه الجنسيات وعلينا أن نتفهم الفوارق الدقيقة والبسيطة بين كل ثقافة حتى نتمكن من إلهام ضيوفنا الكرام. وأردف قائلاً: من خلال عملي في إدارة المبيعات، تمكنت – بدعم من الزملاء والإدارة العليا في الاتحاد للطيران – من تطوير المهارات التحليلية والمساعدة في استهداف قنوات الإيرادات المناسبة، وهو ما انعكس بالطبع على شخصيي، فقد بدأت في التركيز على بناء الفكر التخطيطي في سبيل الوصول إلى الأهداف النهائية لنا.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :