وصف السفير الفلسطيني في المملكة العربية السعودية بسام الأغا، المواقف الثابتة والراسخة للمملكة بالبلسم لجراح الشعب الفلسطيني الغائرة، مؤكداً أن القضية الفلسطينيةفي قلب وعمق السياسة السعودية على الصعيد الداخلي والخارجي، فالمملكة دائماً ما تدعم الشرعية والقضية الفلسطينية على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والمالية، بشكل لا محدود دون صخب ولا ضجيج ولا ابتزاز.وأضاف كلنا سمعنا ورأينا موقف خادم الحرمين الشريفين في القمة العربية في الظهران عندما أعلن تسميتها بقمة القدس، وقبل هذا أعلنت المملكة في بيان واضح وصريح موقفها الرافض لإعلان القدس كعاصمة لدولة الاحتلال. وأشار إلى أن الدعم المادي للمملكة دائم وفي مواعيده ويأتي دون أي إبطاء، وقد شهدت قمة القدس تبرعها بـ150 مليون دولار للأوقاف الفلسطينية، ومبلغ 50 مليون دولار للأونروا، ومواقف المملكة تجاه فلسطين عديدة في الأمم المتحدة وفي اليونسكو، كما أن هذه المواقف المشرفة للمملكة دائماً ما تتكرر في كل اجتماع لمجلس الوزراء السعودي والذي يؤكد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية، كما أنها تعلن رفضها للاستيطان وهدم البيوت والتعسف والظلم والقهر الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال.
مشاركة :