آلاء حسين بحري، أول أخصائية سعودية متخصصة في عمل وتركيب العيون الصناعية، درست وتدربت في اسبانيا وامريكا وفرنسا لمدة أربع سنوات مع أشهر اخصائيي العيون الصناعية في العالم، وحصلت على دورة في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون في الرياض كمساعدة طبيب عيون، وتعتبر أول اخصائية تحصل على ترخيص من الشؤون الصحية كأخصائية عيون صناعية وتسعى للحصول على شهادة البورد الامريكي من الجمعية الامريكية لاخصائيي العيون الصناعية A.S.O وتعرف الدكتورة آلاء اخصائي العيون الصناعية بأنه الشخص المتخصص والمتدرب في تصنيع وتركيب العيون الصناعية المصنعة يدويا للاشخاص الذين فقدوا اعينهم نتيجة مرض او حادث او تشوه خلقي، بالاضافة لتدريب وتوجيه المريض على كيفية تنظيفها والعناية بها، لافتة إلى أن العين الصناعية وجدت لمساعدة الاشخاص الذين فقدوا اعينهم وذلك عن تشوه خلقي واسباب وراثية طبية، حوادث، اورام، امراض مختلفة السكري، انفصال الشبكية، ارتفاع ضغط العين، التهاب ادى لفقدان العين. وذكرت آلاء أن المريض يحتاج لتغير العين الصناعية كل 3 سنوات، وفي بعض الحالات خصوصا لدى الاطفال والمراهقين يحتاج المريض لتغيير العين في فترة أقل من 3 سنوات، موضحة أن العين الصناعية تعد من مادة الاكريليك بلاستيك Acrylic Plastic، وهي مادة بلاستيكية يمكن تشكيلها وتلوينها وتلميعها بالشكل واللون المناسبين، كما أنها مقاومة للكسر في حال السقوط بعكس العين الصناعية المصنوعة من الزجاج تنكسر في حالة السقوط، كما أنها تنكسر في حالة التغير المفاجئ في درجة الحرارة. وأفادت أن هناك فرقا كبيرا بين العيون الصناعية المسبقة الصنع والمصنعة يدويا من حيث الشكل والنوعية وحتى النتائج، مبينة أنها تصنع العيون لكل مريض على حدة وحسب الحجم واللون، وتعمل عينا صناعية اقرب ما تكون الى عين المريض الطبيعية بعمل قالب لتجويف العين، فالعيون الجاهزة هي عيون صناعية مسبقة الصنع ومختلفة المقاسات بكميات كبيرة يتم وضعها للمريض. وأكدت أن كثيرا من المرضى عاشوا بعيون صناعية ونجحوا في اخفاء ذلك عن عامة الناس، ومن الطبيعي ان الطبيب واخصائي العيون الصناعية هدفهم الاساسي ان يكون الشكل العام للمريض طبيعيا جدا، واي مجهود يبذل من اجل ان تتوصل لأفضل النتائج وحتى يستطيع المريض ان يمارس حياته بشكل طبيعي ويعيد ثقته بنفسه.