أفادت وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم السبت، عن تعيين عبدالغني زعلان مديرا لحملة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الانتخابية. ومدير حملة الرئيس بوتفليقة، الجديد، هو وزير الأشغال في حكومة أحمد أويحيى ووالي وهران السابق، وأحد الإطارات الشابة في السلطة الجزائرية. ويخلف عبد الغني زعلان، عبد المالك سلال، حسب مراقيبن، بعد الكشف عن تسجيل صوتي تحدث فيه سلال عن إمكانية استخدام السلاح ضد المتظاهرين. وقالت مصادر لـ"العربية" في وقت سابق اليوم إن الرئاسة الجزائرية ستعلن عن قرارات هامة خلال ساعات. وأضافت المصادر أن أحزابا معارضة جزائرية تبحث الاجتماع لدراسة الانسحاب من الانتخابات. وقد قاربت المھلة الممنوحة لإيداع ملفات الترشح للانتخابات الرئاسیة المقررة في 18 أبريل المقبل، حیث سیكون غدا الأحد في منتصف اللیل آخر أجل لذلك. وھذا وسط مسیرات مناھضة لترشح الرئیس المنتھیة ولايته عبد العزيز بوتفلیقة لعھدة خامسة. ومن المفترض أن يقدم عبد العزيز بوتفلیقة ملف ترشحه للانتخابات الرئاسیة يوم غد الأحد 03 مارس، بحسب ما أكده مدير حملته الانتخابیة المقال، عبد المالك سلال، قبل أيام. ونقلت وسائل إعلام روسية عن مدير مستشفى جنيف نفيه أنباء تردي صحة بوتفليقة. وكانت مراسلة قناة RT الروسية في جنيف، قد نقلت عن مصدر طبي أن حالة الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، حرجة جداً. وأضافت المراسلة أنه كان من المقرر أن يخضع بوتفليقة لعملية جراحية، لكن وضعه الصحي لم يسمح بذلك. وذكرت أن الرئيس الجزائري موجود حالياً في الطابق التاسع في مستشفى جنيف الجامعي، وهو قسم معزول عن باقي أقسام المستشفى، ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر ممرات خاصة داخل المستشفى.