قال لـ"الاقتصادية" محمد بن سعيد الهاجري، مدير إدارة الخدمات التعليمية بالهيئة الملكية للجبيل وينبع إن الهيئة تستهدف تدريب أكثر من ثلاثة آلاف قيادي وتربوي من مديري ومديرات المدارس، في التعليم العام، على المهارات والتقنيات الحديثة كافة في قطاع التعليم، على غرار ما تقدمه مدارس الهيئة لطلابها داخل المدن الصناعية، وذلك من خلال مبادرة الهيئة بالتعاون مع وزارة التعليم لتدريب هؤلاء. وأكد الهاجري أن التعليم في المدينتين الصناعيتين، الجبيل وينبع، يعطي اهتماما خاصا بالشباب، ويعمل على تطبيق المعايير الدولية فيما يتعلق بالأدوات والمباني والكتب المدرسية، إلى جانب توفير بيئة تعليمية متميزة وجاذبة للطالب وللمعلم، على حدٍ سواء، كما نهتم أيضا بتطوير تقنيات التعليم في القاعات الدراسية، حيث يبتعث سنويا عدد من المعلمين في دورات تعليمية متخصصة خارج المملكة، وننظم زيارات خارجية للمديرين ووكلاء المدارس، من أجل الاطلاع على تجارب الدول الأخرى. ويذكر أن إدارة الخدمات التعليمية بالهيئة الملكية للجبيل وينبع، أعلنت على هامش اختتام فعاليات "ملتقى القيادة المدرسية.. رؤى مستقبلية"، أمس، في جدة، عن مبادرة أطلقتها الهيئة الملكية بالجبيل، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتدريب أكثر من ثلاثة آلاف قيادي وتربوي من مديري ومديرات المدارس حول المملكة العربية السعودية. ومن جهته أوضح الدكتور عبدالرحمن البراك، وكيل وزارة التعليم لشؤون البنين، في ختام الملتقى، الذي استمر على مدى ثلاثة أيام، أن الملتقى عرض أوراق عمل متميزة شملت الخبرات الدولية والخبرات المحلية في مدارسنا، وقدم عددا من البرامج التدريبية للمشاركين، وشهدنا تفاعلا كبيرا من قبل المشاركين فيه الذين تجاوز عددهم 600 شخص من داخل المملكة وخارجها، كما قامت الوزارة بالربط مع إدارات التربية والتعليم في محافظات المملكة لتعم الفائدة الجميع. يذكر أن فعاليات الملتقى استمرت ثلاثة أيام، تم خلالها استضافة 32 متحدثا من الخبراء والمختصين المحليين والدوليين استعرضوا أوراق عمل وحلقات نقاش وتجارب وممارسات ناجحة، تتناول محاور مختلفة تركز على تطوير القيادة المدرسية، وتنمية القيم الوطنية، وتطوير المدارس، والتقويم المدرسي، وقيادة التميز، والتميز في الميدان التربوي، وقيادة عمليات التعليم، وقيادة مجتمعات التعلم، والاعتماد المدرسي، والشراكة الأسرية والمجتمعية، وجودة الأداء المدرسي، والاستفادة من تجارب المختصين في المجال، وتنظيم أكثر من 20 ورشة عمل متخصصة؛ كتصميم البرنامج المدرسي، وقيادة الشراكة الأسرية والمجتمعية، وقيادة مجتمعات التعلّم.
مشاركة :