كشف مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي والمنتخب البرازيلي لكرة القدم نيمار جونيور، أنه فضلًا عن إصابته بكسر في مشط قدمه العام الماضي، كان يعاني من إصابة بتمزق في رباط كاحله، ما حال دون ظهوره بأفضل مستوياته في مونديال 2018. وقال نيمار، في مقتطفات من مقابلة طويلة أجراها مع قناة «جلوبو» البرازيلية سيتم بثها غدًا الأحد،: «كانت إصابتي قبل كأس العالم مختلفة، ففضلًا عن كسر في مشط القدم، تعرضت أيضًا لإصابة بتمزق في أحد أربطة الكاحل، وعانيت كثيرًا من أجل التعافي بسبب ذلك». وأصيب نيمار مجددًا في مشط قدمه في يناير 2019، ولن يعود إلى الملاعب إلا في أبريل المقبل. وابتعد نيمار عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر العام الماضي؛ بسبب إصابته الأولى في مشط القدم، لكنه عاد قبل أيام قليلة من انطلاق المونديال الروسي، الذي ودّعه المنتخب البرازيلي من دور الثمانية بخسارته أمام بلجيكا 1-2. وأضاف نيمار، أن الإصابة في الكاحل تكون دائمًا مزعجة، وتستغرق وقتًا أطول للعودة إلى الحالة الطبيعية. ووفقًا للموقع الإلكتروني لمحطة «جلوبو سبورت»، الذي ينتمي إلى المجموعة الإعلامية ذاتها لقناة «جلوبو»، فإن الفحوصات الأولية التي خضع لها نيمار عقب إصابته في 26 فبراير 2018، كشفت عن إصابته بتمزق في أحد أربطة الكاحل. وبعد ذلك، خضع نيمار لعملية جراحية في قدمه في الثالث من مارس 2018 في البرازيل على يد طبيب منتخب البرازيل. وبعد الإصابة الجديدة في 23 يناير الماضي، فضل الطبيب علاجًا وقائيا بدلًا من إجراء عملية جراحية لعلاجها. وفي جزء آخر من مقابلته لتليفزيون «جلوبو»، قال نيمار: إنه بكى لمدة يومين بعد هذه الانتكاسة. ويأمل باريس سان جيرمان في أن يعود النجم البرازيلي؛ للمشاركة في دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، الذي يطمح الفريق لخوضه، لاسيما بعد تقدمه على منافسه مانشستر يونايتد الإنجليزي 2-صفر في مانشستر، في ذهاب دور الـ16 يوم 12 فبراير الماضي. ويلتقي الفريقان إيابًا، الأربعاء المقب، على ملعب بارك دي برانس في باريس.
مشاركة :