ثمن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود اختيار الأحساء عاصمةً للسياحة العربية لعام ٢٠١٩م باعتبارها مصدر إشعاعٍ حضاري وجذبٍ سياحيٍ متميز وأكبر واحة نخيلٍ في العالم مؤكداً بأن الأحساء تتمتع بجميع مقوِّمات السياحة الناجحة وممكن أن تكون وجهةً سياحيةً متميزةً اذا حظيت بالمشاريع الاستثمارية وقال هي مسألة وقتٍ وتتجه نحوها بوصلة الاستثمار لأنها واعدة استثمارياً وإن شاء الله سيستمر تشجيع الاستثمار في الاحساء بقيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه وسمو محافظ الاحساء وأثنى على طيبة أهل الأحساء وتواضعهم وتسامحهم وغزارتهم العلمية والأدبية وشدة تعلقهم بأرضهم وعشقهم لها. جاء ذلك في الأمسية الشعرية التي أقامها مجلس السبعات الثقافي بالدمام لشاعر الأحساء عبداللطيف صالح الوحيمد سفير النوايا الحسنة ممثل المنظمة الدولية للعدالة والسلام بمناسبة اختيار الأحساء عاصمةً للسياحة العربية لعام ٢٠١٩م وحلق خلالها في سماء العشق المتوهِّج للأحساء بحضور حشدٍ من المثقفين في المنطقة الشرقية وهي الاحتفائية الشعرية الأولى لهذه المناسبة بمبادرةٍ من المستشار عبدالعزيز بن جواد الحسن شكره عليها راعي الأمسية وصاحب مجلس السبعات وذلك لتسويق الأحساء سياحياً وتعزيز مكانتها الحضارية في المجتمع وستشهد الأحساء هذا العام العديد من الفعاليات والبرامج التي تخدم تتويجها لتبرزها عربياً وإقليمياً وإبراز امكاناتها الابداعية على المستوى الدولي. وقدم الأمسية التي استهلت بتلاوةٍ للمقرئ عاصم العرعور الشاعر والاعلامي راشد القناص وساعده في التقديم يعقوب الذوادي وتضمنت كلمةً ترحيبيةً لعميد أسرة السبعات عويِّد الأسود الشمري وقصائد ترحيبيةً براعي الأمسية للشعراء محمد جراح الشمري وخلف الوهبي الشمري وراشد القناص وحمد المفرج بالإضافة لكلمةٍ ألقاها مدير عام السياحة في المنطقة الشرقية عبداللطيف البنيان وكلمةٍ لمدير عام فرع وزارة العمل والشئون الاجتماعية في المنطقة الشرقية عبدالرحمن بن فهد المقبل بعدها تقدم أبناء السبعات بهديةٍ تذكاريةٍ لراعي الأمسية قابلها بالشكر والتقدير ثم توجَّه الجميع لتناول مأدبة العشاء المقامة على شرف سموه الكريم.
مشاركة :