قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في أكاديمية الشرطة، بالإعدام شنقًا حضوريًا للمتهم محمد إبراهيم فتحي محمد، وكنيته "أبو أنس"، في إعادة محاكمته بقضية "خلية أكتوبر الإرهابية"وقضت المحكمة كذلك بمعاقبة المتهمين، وليد حافظ مهران كنيته "خطاب"، ومحمد أحمد حسن كنيته "أبو خطاب"، ومحمد عبد الحميد إبراهيم "ابو القعقاع"، وأحمد محمد فؤاد "أبو يوسف"، بالسجن المؤبد، لما نسب إليهم، ومصادرة المضبوطات، وألزمتهم المصاريف الجنائية.واستهلت المحكمة حُكمها بالإشارة إلى أن الحكم جاء بعد الإطلاع على الأوراق، وسماع مرافعة النيابة العامة، والدفاع، ورأي فضيلة مفتي الجمهورية، والمداولة قانونًا.عُقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وأسامة عبد الظاهر وأمانة سر أحمد رضا.وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم إنشاء وإدارة جماعة إرهابية تعمل على خلاف أحكام القانون، بغرض منع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، ومحاولة تغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتمويل الجماعات الإرهابية بمعونات مادية، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر، وإطلاق النيران على أفراد قوة تأمين كنيسة العذراء بمدينة السادس من أكتوبر، وإصابة الشرطي محمد طه السيد بطلقة في رأسه تسببت في انفجار المخ على نحو أدى إلى وفاته، والشروع في قتل باقي أفراد القوة عمدا مع سبق الإصرار.
مشاركة :