قضت محكمة الطعون العسكرية في مصر اليوم الأحد، بتأييد حبس هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات خمس سنوات الصادر من محكمة جنح عسكرية مصرية في قضية التصريحات المسيئة. وقرر القضاء العسكري المصري في 12 ابريل الماضي إحالة المستشار جنينة للمحاكمة على خلفية تصريحات أدلى بها تمس القوات المسلحة. وكان جنينة، عضو حملة ترشح الفريق سامي عنان رئيس الأركان الأسبق للقوات المسلحة المصرية، قد كشف في حوار خاص مع هاف بوست عربي، عن امتلاك الفريق سامي عنان لمستندات وصفها بـالبئر الأسرار، التي تضمن وثائق وأدلة تدين الكثير من قيادات الحكم بمصر الآن، وهي متعلقة بكافة الأحداث الجسيمة التي وقعت عقب ثورة 25 يناير. وعبر جنينة عن تخوفه على حياة الفريق عنان داخل السجن، وأنه من الممكن أن يتعرض لمحاولة اغتيال وتصفيته، كما حدث مع المشير عبدالحكيم عامر، محذراً في الوقت ذاته، أنه في حال المساس به فسوف تظهر الوثائق الخطيرة التي يمتلكها عنان، وحفظها عنان مع أشخاص خارج مصر. يشار إلى أنه تم احالة الفريق سامي عنان للتحقيق بسبب إعلانه الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية، التي جرت العام الماضي، دون حصوله على موافقة القوات المسلحة أو اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهاء استدعائها له، بحسب بيان القيادة العامة للقوات المسلحة.
مشاركة :