«البيشمركة» تصدّ هجوماً لـ «داعش» في سنجار و«الحشد الشعبي مستعدّ للهجوم على تكريت»

  • 2/27/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

صدّت قوات «البيشمركة» هجوماً لـ «داعش» من ثلاثة محاور على قضاء سنجار، غرب الموصل، فيما أعلنت قيادة «الحشد الشعبي» استكمال الاستعدادات لإطلاق عملية تحرير تكريت. وأكدت مصادر عسكرية، إصابة عدد من قادة الصف الأول في التنظيم، في غارة للتحالف الدولي على منطقة القائم، قرب الحدود العراقية – السورية. وقال مصدر أمني في الموصل، إن «البيشمركة تمكّنت في ساعة متأخرة ليل الأربعاء -الخميس، من صدّ هجوم لـ «داعش» على قضاء سنجار من ثلاثة محاور، وألحقت خسائر كبيرة في صفوف التنظيم بالأرواح والمعدات». وأفاد مصدر في قوات «البيشمركة»، بأن «عدداً كبيراً من عناصر التنظيم، سقطوا بين قتيل وجريح بقصف للتحالف الدولي استهدف مواقعهم ورتلاً تابعاً لهم شرق الموصل»، وأوضح المصدر أن «الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي، شنّت ليل الأربعاء -الخميس غارة على مواقع تابعة لـ «داعش» في منطقة تل أسود، شرق الموصل، ما أسفر عن سقوط العشرات من عناصره بين قتيل وجريح». وأضاف أن «تلك الطائرات قصفت أيضاً رتلاً تابعاً لـ «داعش» مكوناً من سبع عربات قرب نهر الخازرما، ما أدى الى قتل وإصابة عدد كبير من عناصره»، مشيراً الى أن «تلك الغارات نُفذت بناء على معلومات وفّرتها قوات البيشمركة». وأكد مصدر أمني في كركوك، «قتل وإصابة عدد من عناصر «داعش» بقصف لطيران التحالف الدولي شمال غربي المحافظة»، وأوضح أن «طائرات مقاتلة قصفت مواقع التنظيم في أطراف قرية خرابة الروت، وعدد من قرى قضاء الدبس». وأضاف أن «طيران التحالف، استهدف وحدة تكتيكية لـ «داعش» ومجموعة من المركبات رباعية الدفع». من جهة أخرى، أكد عضو كتلة المواطن القيادي في «الحشد الشعبي» حسن الساري، استكمال الاستعدادات لتطهير محافظة صلاح الدين، وقال في بيان إن «الحشد وقوات الأمن ستشنّ عملية واسعة وشاملة لتطهير كل مناطق المحافظة من زمر الإرهاب»، وأضاف أن «ساعة الحسم في صلاح الدين، اقتربت وسنفاجئ الدواعش ونسحقهم ونحقّق الانتصار عليهم». إلى ذلك، أكد مصدر أمني في صلاح الدين، أن « قوات الأمن حررت ثلاث مناطق وقريتين جنوب تكريت، وتقدّمت باتجاه الطرابلة والزلاية ومكيشيفة وقريتي عوينات والعوجة. وأسفرت المعارك عن قتل عدد من عناصر «داعش»، وإصابة 12 عنصراً من الحشد الشعبي». في الأنبار، قال مصدر في شرطة المحافظة، إن قوة أمنية تمكّنت من قتل انتحاري، وفجرت سيارته في منطقة السجارية. وأوضح أن «الانتحاري حاول مساء الخميس، تفجير سيارة في تجمّع لقوات الشرطة ومقاتلي العشائر في السجارية، لكن القوات أطلقت النار عليه وقتلته، وفجرت سيارته قبل وصولها إلى الهدف». من جهة أخرى، أكدت مصادر محلية في الأنبار، قتل عدد من قادة الصف الأول في «داعش»، في غارات شنّتها طائرات حربية للتحالف الدولي، استهدفت اجتماعاً للتنظيم في قضاء القائم»، غرب الأنبار، وأوضحت أن «بين قتلى التنظيم، القائد العسكري أبو مسلم الشيشاني ووالي الفرات أبو عبيدة العزاوي». وأكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم خلال استقباله وفداً من شيوخ عشائر الأنبار، «أهمية وحدة موقف العشائر في التصدي لتنظيم «داعش»»، وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية بأن معصوم «استقبل في قصر السلام في بغداد، وفداً من شيوخ عموم عشائر الأنبار، واستمع إلى همومهم ومشكلاتهم»، مبيناً أن «الوفد سلّط الضوء على أهم المعوقات والمعاناة التي تؤثر في سير مواجهة التنظيم الإرهابي»، وكشف البيان «تقديم شيوخ العشائر مطالب إلى رئيس الجمهورية، بينها تعزيز القدرات العسكرية للجيش والشرطة وأبناء العشائر، فضلاً عن تزويد المحافظة بالوقود والمواد الغذائية والطبية «، وتعهّد معصوم بـ «بذل قصارى جهده مع الأطراف المعنية لتأمينها»، مشيداً بـ»بسالة وشجاعة أبناء المحافظة في الدفاع عن مدنهم».

مشاركة :