قال الدكتور صلاح فضل الناقد الأدبي: إنه تواصل مع أقارب الشاعر الكبير أحمد عبدالمعطي حجازي، والذين أكدوا أن حالته الصحية جيدة وتشهد تحسنا ملحوظا، وأن الأطباء طمأنوهم على صحته وأنه في صحة جيدة.وأضاف فضل، أن حجازي حافظا للقرآن الكريم "وذلك أراه في أفعاله وتصرفاته وأخلاقه، وأتذكر له موقفه العظيم حين ضحى بعمله الصحفي عندما ساند عمال حلوان في المظاهرات احتجاجا على الرئيس السادات في زمنه، وذلك لم يقدم عليه الكثير من الكتاب والشعراء، وأتمنى له دوام الصحة والشفاء العاجل".بينما تحدث الدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة الأسبق: أتمنى له دوام الصحة والعافية وسبق أن كتبت دراسة كاملة عن أدبه بعنوان "ساحر البدايات"، ولن يتغافل أحد عن أعماله التي تم اختيارها من قصائده العربية إلى الفرنسية والإنجليزية والروسية والإسبانية والإيطالية والألمانية مما أهله لحصد جائزة كفافيس اليونانية المصرية عام 1989، جائزة الشعر الأفريقى، عام 1996 وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 1997، مشيرا إلى عبدالمعطي الذي لقب نفسه بأنه أصغر فرسان الكلمة والذي صادقه الله في مقولته فأصبح رائدا كبيرا من رواد حركة الشعر الحر، وما زال محتفظا بحيوية الشباب وحكمة التجوال في الزمن، وسيظل هكذا مهما طال الزمن. "رائد الشعر العربي"، هكذا بدأ حديثه الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق موضحا أن عبدالمعطي، قد تعرض لوعكة صحية حادة خضع بعدها لأسترة ثم جراحة، وكنت متابعا مع أسرته إلى أن اطمأن قلبي على رائد الشعر العربي في العالم وأن ما يجمعنا ببعض الحب والود وأن من يمتلك الكم الهائل من الشعر والإحساس والإبداع فلديه قدرة خارقة على تخطي الأزمات الصعبة حتى لو كانت وعكة صحية شديدة، ومثل هذه النوعية البشرية لن يهزمها المرض، مشيرا إلى أهميته كونه سافر إلى فرنسا حيث عمل أستاذًا للشعر العربي بالجامعات الفرنسية، وكان ذلك أمر مهم لمصر.يذكر أن الشاعر أحمد عبد المعطى حجازي، واحدا من كبار الشعراء المصريين والعرب، وهو من مواليد عام 1935 بمحافظة المنوفية بمصر، وله العديد من الدواوين الشعرية من أشهرها مدينة بلا قلب وكائنات مملكة الليل فهو واحدا من الذين أسهموا في العديد من المؤتمرات الأدبية في كثير من العواصم العربية، ويعد من رواد حركة التجديد في الشعر العربي المعاصر.
مشاركة :