السيسي يستقبل رئيس مجمع الكنائس الشرقية بالفاتيكان.. صور

  • 3/3/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الكاردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية بالفاتيكان وزير دولة الكرسي الرسولي والممثل الخاص لقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وسفير دولة الكرسي الرسولي بالقاهرة.أعلن السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس طلب نقل تحياته إلى قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، مشيرًا إلى ما يحظى به قداسة البابا من تقدير واحترام لدى الشعب المصري، لافتا إلى التطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات الثنائية بين مصر والفاتيكان خلال الأعوام الماضية، خاصة الزيارة التاريخية للبابا فرانسيس إلى مصر عام 2017، وعودة الحوار بين الأزهر والفاتيكان.أكد الرئيس النهج الحالي لمصر في إرساء قيم التعايش وحرية العبادة، مشيرًا إلى أن تلك الثقافة بدأت بالفعل في مصر وتنتشر في المنطقة بطبيعة الحال مع مرور الوقت، ومنوهًا في هذا السياق إلى توقيع شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان وثيقة "الأخوة الإنسانية" مؤخرًا، بما يساهم في تعزيز تلك الثقافة. أوضح أنه في المقابل يجب تفهم خصوصية ثقافة المنطقة بما تضمه من معايير ومبادئ وهو الأمر الذي يتطلب التفهم والتفاعل مع تلك الثقافة في إطار من القبول والاحترام.من جانبه أكد الكاردينال ساندري تقديره لمصر قيادة وشعبًا، حيث نقل تحيات البابا فرانسيس بابا الفاتيكان للرئيس، مشيرًا إلى ما يكنه قداسته من محبه لمصر، ومعربًا عن حرص الفاتيكان على تعزيز أواصر التعاون مع مصر بما يساهم في تدعيم ثقافة الحوار والتعايش والسلام والحوار بين الأديان.وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض ما يواجهه العالم حاليًا من تصاعد نبرات التطرف والتشدد والإقصاء، الأمر الذي يتطلب تضافر جميع الجهود لإعلاء قيم التعايش والتسامح بين جميع الشعوب، ومد جسور التفاهم والإخاء، وتعزيز دور الفاتيكان في احتواء تلك الظاهرة، حيث أكد الرئيس في هذا الإطار أن مصر والفاتيكان لديهما مجال واسع للتعاون في ترسيخ مبادئ الوسطية ونبذ العنف والفكر المتطرف والإرهاب، ومشيرًا سيادته إلى استمرار مصر في تأكيد مبدأ المواطنة وحرية العقيدة التي يتمتع بها جميع المواطنين.وفى هذا السياق أكد الكاردينال ليوناردو ساندري أن الخطوات التي تنتهجها الدولة مثل افتتاح "كاتدرائية ميلاد المسيح" جنبًا إلى جنب مع مسجد الفتاح العليم في العاصمة الإدارية الجديدة، تعد رسالة محبة وسلام للعالم أجمع، وتعكس إرادة سياسية لترسيخ مفاهيم المواطنة والتسامح والتعايش بين جميع المصريين.

مشاركة :