قالت إندونيسيا إنه لا يزال من الممكن تنفيذ حكم الإعدام بحق مهرب مخدرات برازيلي مدان رغم ادعاءات من جانب أسرته بأنه مصاب بانفصام الشخصية، حسبما أفاد تقرير محلي اليوم الجمعة. وقال النائب العام محمد براسيتيو إن رودريجو جولارتي /42 عاما/ كان يبدو سليما عقليا عندما أدين وصدر بحقه حكم بالإعدام في 2005 لتهريب الكوكايين إلى إندونيسيا. ونقل موقع "كابار24" الإخباري عن براسيتيو القول: "نحن نسعى للحصول على رأي ثان من طبيب مستقل لأن الطبيب الذي قال إنه مختل عقليا معين من قبل محاميه". وقال براسيتيو إنه لا يزال من الممكن أن يتم إعدام جولارتي بموجب القانون الإندونيسي بغض النظر عن حالته الحالية، حسبما أفاد التقرير. وأضاف أن "القانون يستثني فقط النساء الحوامل والأطفال دون سن 18 عاما". يذكر أن جولارتي من بين سبعة أجانب مدانين بتهم تتعلق بالمخدرات والعديد من الإندونيسيين الذين يواجهون الإعدام الشهر المقبل بعد استنفاد سبل الالتماس القضائية امام المحاكم المختصة. وعلاوة على جولارتي تضم قائمة المدانين الأجانب أستراليين اثنين وفلبيني وفرنسي ونيجيري وغاني. وكان إعدام جولارتي المخطط له قد أثار نزاعا دبلوماسيا بين إندونيسيا والبرازيل. وأعدمت إندونيسيا المواطن البرازيلي ماركو أرشر كاردوسو مورييرا /53 عاما/ الشهر الماضي مع خمسة مدانين آخرين في أول تنفيذ لأحكام إعدام في البلاد منذ 2013.