قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم السبت إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية قررتا وقف التدريبات العسكرية السنوية المشتركة للمساعدة في دفع للحل الدبلوماسي بشأن أزمة برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية. في مكالمة هاتفية، قرر وزير دفاع سول، جيونج كيونج دوو، ووزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان، إن المناورتين اللتين يطلق عليهما "كي ريسولف" و"وفول إيجل" لن تقاما بعد الآن. قال الجانبان إن القرار يعكس "رغبتهما في تقليل التوتر ودعم جهودنا الدبلوماسية لتحقيق نزع السلاح النووي بالكامل من شبه الجزيرة الكورية بطريقة نهائية يتم التحقق منها بشكل كامل". ووافق جيونج وشاناهان على الاستعاضة عن ذلك بإجراء تدريبات مصممة حديثًا وبرامج تدريب ميدانية منقحة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد انتقد في الماضي التدريبات المشتركة الكبيرة، ووصفها بأنها "مكلفة للغاية" و "استفزازية" لبيونج يانج. وتنتقد بيونج يانج المناورات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وتصفها بأنها خطط لغزو كوريا الشمالية. وتأتي هذه الخطوة بعد أن غادر ترامب القمة الثنائية الثانية بينه وبين الزعيم الكورية الشمالي كيم جونج اون في فيتنام الخميس خالي الوفاض. وقال ترامب إن كوريا الشمالية أرادت رفع العقوبات بالكامل قبل البدء في نزع السلاح النووي. إلا أن كوريا الشمالية قالت إنها طلبت فقط تخفيف جزئي للعقوبات.
مشاركة :