قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن فترة الصوم الكبير هي فترة مكاشفة مع النفس، مشيرًا إلى أنه خلال العام يكون الإنسان خارج نفسه تأخذه ملاهي الحياة، وفي فترة الصوم يعود الصائم إلى داخل نفسه ليفحصها ويكاشفها.وأشار البابا خلال فيلم قصير بصوته، إلى أن الله لا ينسي قطرة العرق أو الدمعة التي تخرج من أعماق القلب، وطالب الشعب بعمل جداول لتمكنه بتخصيص الوقت للصلاة والتوبة، حيث إن التوبة المستمرة هي طوق نجاه، مختتما الكنيسة خلال فترة الصوم تقدم وجبات روحية مكتملة.
مشاركة :