اختتم "معرض العقار المصري" فعالياته أمس الأول، ونظمته شركة "إفرست" لتنظيم المعارض والمؤتمرات بمشاركة كبرى شركات العقار المصرية التي طرحت العديد من المشاريع بمناطق متفرقة أبرزها القاهرة والإسكندرية والساحل الشمالي والعاصمة الإدارية والمنصورة. وقال رئيس مجلس إدارة "إفرست" لتنظيم المعارض والمؤتمرات هشام عنبة في تصريح صحافي أمس، إن المعرض الذي انطلق 27 فبراير الماضي حقق نجاحاً وحضوراً كثيفاً من المصريين المقيمين في الكويت والمستثمرين الكويتيين والخليجين والأجانب الراغبين في الاستثمار بالقطاع العقاري في مصر وتحقيق عوائد جيدة. وأضاف عنبة أن نجاح المعرض بثّ عدة رسائل إيجابية أولها أن العقار يظل دائماً وأبداً أفضل أنواع الاستثمارات فى الأسواق، وأن قطاع المعارض العقارية في الكويت بخير، وأن الجهات الحكومية المعنية في الدولة تعمل على قدم وساق لحماية أموال المستثمرين وتنظيم آليات القطاع. وأشار إلى أن وزارة التجارة والصناعة الكويتية أدت دوراً كبيراً في تسهيل الإجراءات والتراخيص، تزامناً مع فرض الاشتراطات وتطبيق القوانين التي تحمي حقوق المستثمر العقاري، لافتاً إلى أن معرض إفرست العقاري المصري بات يكتسب مكانة خاصة في نفوس الشركات والعملاء على حد سواء، في ظل ما يحققه من نجاحات، كذلك في ظل ما يقدمه من خدمات ومنتجات ترضي مختلف الشرائح. وأوضح أن عدد زوار الدورة الحالية لمعرض "إفرست" العقاري تجاوز 10 آلاف زائر، مؤكداً أن صناعة المعارض العقارية تشكل إحدى الدعامات الرئيسية لعجلة الاقتصاد، خصوصاً أن نشاط المعارض العقارية يشكل رافداً من روافد الاقتصاد لما يمثله العقار بحد ذاته من مكانة كبيرة لدى المواطن والوافد. وأكد أن شركة "إفرست" لتنظيم المعارض والمؤتمرات ماضية في تعزيز صناعة المعارض العقارية في الكويت، من خلال إقامة مجموعة من المعارض المقرر تنظيمها خلال العامين الحالي والمقبل، إذ إن أجندة الشركة حافلة بالمزيد من المعارض والفعاليات الاقتصادية والعقارية المميزة التي سترى النور تباعاً، وذلك كله من أجل تحقيق رضا العميل الذي يشكل محور اهتمامنا. وذكر أن جهود مصر في السنوات الماضية حققت نجاحها وأثمرت استعادة ثقة المجتمع الدولي فيما يتعلق بجدوى الاستثمارات العامة وإمكاناتها الواعدة في مصر، "ولهذا السبب نحن واثقون من أن السنوات المقبلة ستكون مليئة بفرص أوسع لمصر" وبين عنبة أن نتائج المعرض هذا العام تؤكد ثقة الكويت ودعمها لسوق العقارات المصري المزدهر، بيد أن ذلك لم يكن مفاجئاً، إذ عززت كل من الكويت ومصر علاقاتهما على جميع الصعد السياسة والاقتصادية.