خليج البحرين للتكنولوجيا المالية يقيم احتفالًا بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإنشائه

  • 3/4/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أقام خليج البحرين للتكنولوجيا المالية "فينتك" احتفالًا بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإنشائه، والذي بدأ مزاولة نشاطه في شهر فبراير من عام 2018، وذلك بهدف دعم الشركات المحلية الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية وتطوير مستوى أدائها لتمكينها من جذب الشركات الأجنبية العاملة في نفس المجال الى مملكة البحرين وتعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية في شتى المجالات الاقتصادية. وقد أُقيم الاحتفال في مبنى أركابيتا في العاصمة المنامة وسط حضور الشركاء، والهيئات الحكومية، والمؤسسات المالية، والجامعات، وأعضاء خليج البحرين للتكنولوجيا المالية والعديد من الشخصيات المرموقة والرائدة في المجالات الاقتصادية والمالية بالمملكة. وخلال عامه الأول، تمكّن خليج البحرين للتكنولوجيا المالية من تحقيق عدد من الإنجازات المهمّة، ومنها استقطاب 75 شريك محلّي وأجنبي، وثمانية شركاء من منصّاتِ تسريع تطوير المشاريع، ذلك بالإضافة إلى نشر خمسة تقاريرٍ مفصّلة عن النظام البيئي للسوق المحلّي. هذا ومن الجدير بالذكر بأنّ خليج البحرين للتكنولوجيا المالية قد قام بنجاح باستضافة فعاليتين مهمتين في مجاليّ التكنولوجيا المالية والتنظيمية على المستويين المحلّي والإقليمي، حيث تم تنظيم فعالية "بلوك أون-BlockOn" بالتعاون مع الجهات ذات الخبرة والصلة، وقد سمحت الفعالية بتبادل المعرفة والخبرات في مجال الإبتكار وتطبيق تقنية سلسلة الكتل والتي تُعرف أيضًا بتقنية "بلوك تشين-Blockchain". وقد أقام خليج البحرين للتكنولوجيا المالية أيضًا مؤتمر التكنولوجيا التنظيمية "ريغفاكات2019-RegFact"، والذي أُقيم الأسبوع الماضي وسط حضور لافت من المنظّمين، والمؤسسات المالية المختلفة، والشركات العاملة في مجال التكنولوجيا المالية، والعديد من الشخصيات البارزة في عالم المال والأعمال في مملكة البحرين والمنطقة، حيث تمّ تسليط الضوء من خلال المؤتمر، الذي أقيم ليومٍ واحد، على أبرز التطوّرات التي تشهدها التكنولوجيا التنظيمية إقليميًا وعالميًا. ومن أبرز الإنجازات التي حققها خليج البحرين للتكنولوجيا المالية خلال الاثنى عشر شهرًا الماضية، هي إطلاق برنامج رعاية الموهوبين في مجال التكنولوجيا المالية، وذلك بالشراكة مع "تمكين"، حيث تم التركيز من خلال البرنامج الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط على تدريب وتطوير مستوى أداء البحرينيين العاملين في هذا المجال الحديث. بالإضافة الى ذلك، أُعلن عن تدشين شهادة التطوير المهني من جامعة جورجتاون للدراسات المستمرة، وهو برنامج تعليمي يهدف الى تطوير الأداء المهني في مجال التكنولوجيا المالية. وقد أكد خليج البحرين للتكنولوجيا المالية بدء قبول طلبات التقديم الأولى للبرنامج اعتبارًا من شهر أبريل القادم. ويعمل خليج البحرين للتكنولوجيا المالية، والذي يعتبر أكبر تجمّع للتكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يعمل على تدشين عدد من المبادرات والفعاليات المهمة هذا العام، ومنها "الهاكاثون الأول لاستدامة التكنولوجيا المالية" والذي سوف يقام خلال شهر مارس الجاري في مقر خليج البحرين للتكنولوجيا المالية وسط مشاركة وحضور طلاب من 50 جامعة بهدف توجيه الراغبين منهم في العمل في قطاع التكنولوجيا المالية مستقبلًا. وينظّم خليج البحرين للتكنولوجيا المالية أيضًا فعالية "إنشوربايت-Insurbyte" خلال شهر أبريل القادم والمعنية بتبادل الخبرات وإيجاد الحلول المبتكرة في مجال التأمين، وذلك في أجواء من التعاون والشفافية والانفتاح. أمّا عن الخطط المستقبلية للمدى البعيد، يشارك خليج البحرين للتكنولوجيا المالية في حملة عالمية لجمع الأموال بهدف إنشاء ثلاث منصات للتكنولوجيا المالية في سنغافورة، ووادي السيليكون بمنطقة خليج سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى منصّة ثالثة في مدينة ديترويت الأمريكية، ومن المؤمّل بأن تساهم هذه المنصّات الثلاث في تعزيز التواصل العالمي وربط الأنظمة البيئية للتكنولوجيا المالية حول العالم. وبهذه المناسبة، صرّح خالد سعد، الرئيس التنفيذي لخليج البحرين للتكنولوجيا المالية قائلًا: "لقد شهد النظام البيئي للتكنولوجيا المالية في مملكة البحرين تطوّرًا لافتًا خلال العام الماضي، مما عزز مكانة مملكة البحرين كمركز رئيسي لهذه التكنولوجيا المتطوّرة. وقد تطوّر خليج البحرين للتكنولوجيا المالية خلال العام الماضي كذلك ليصبح أكبر منصّة للتكنولوجيا المالية في المنطقة ولديه أكثر من 115 شريك محليًّا وإقليميًّ ودوليًّا. سوف نوجّه تركيزنا هذا العام على توفير المزيد من القيمة لشركائنا وذلك عبر توطيد العلاقات إقليميًّا وإطلاق المنصّات الشريكة في وادي السيليكون بالولايات المتحدّة الأمريكية وسنغافورة. إضافةً إلى ذلك، سنركّز أيضًا على خلق فرص تعليمية ووظيفية مستدامة للبحرينيين في مجال التكنولوجيا المالية، ودعم الابتكار في ذات المجال عبر البرنامج الوطني لتطوير مهارات التكنولوجيا المالية. أود أن أعبر عن خالص شكري وامتناني لمجلس التنمية الاقتصادية البحريني، ومصرف البحرين المركزي، وكل شركائنا الذين لطالما قدّموا الدعم لنا. أود أيضًا أن أتقدم بالشكر لأعضاء فريق خليج البحرين للتكنولوجيا المالية لالتزامهم وتفانيهم في العمل، مسهمين بشكل كبير في تحقيق هذه الإنجازات المهمّة."

مشاركة :