باتت عبارة "مرحباً أنا مومو" تثير ذعر عدد كبير من الأسر بعدما انتشرت لعبة "مومو" بصورة كبيرة عبر مواقع التواصل وباتت متهمة في انتحار عدد كبير من الأطفال. ونشرت صحيفة "الديلي ميرور" تقريراً حول كيفية حظر ومنع رسائل "مومو" المرعبة من الوصول إلى أطفالك. ويبدأ أحد مقاطع الفيديو ببراءة، على سبيل المثال بداية حلقة Peppa Pig، ولكن سرعان ما يتحول إلى نسخة معدلة مع عنف ولغة مسيئة. وبحسب ما ذكره الموقع أيضاً، فيبدو أن هذه اللعبة تشجع إيذاء الذات وحتى الانتحار. وعندما يشارك الأطفال في "تحدي مومو"، فإنهم يتواصلون مع شكل مخيف يدعى "مومو"، يطلب منهم إنجاز العديد من المهام عبر تطبيق "واتسآب"، إذا أراد أن يتجنبوا وقوع اللعنة عليهم، ومنها ما يتضمن إيذاء أنفسهم، وغالبا ما ينتهي التحدي بأن يطلب "مومو" من المشاركين بقتل أنفسهم، ويسجلون ذلك ويشاركونه عبر وسائل التواصل الاجتماعية.العاب الـ Free-to-Play فخ يقع فيه الأطفال فاحذريه وفي أول رد منه على "لعبة مومو"، وانتشارها عبر منصته ، أصدر "يوتيوب" بياناً عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، يؤكد من خلاله أن الشركة لم تشاهد دليلاً يثبت وجود مقاطع فيديو يروج لتحدي مومو وطلبت من أي شخص يظهر له هذا المحتوى بإبلاغ الشركة على الفور. وأوضحت "الديلي ميرور" أن فخ لعبة "مومو" على "واتسآب" يبدأ من خلال إرسال اللعبة للمستخدم رسالة تعريفية وتقول "مرحبا أنا مومو". ثم تبدأ اللعبة بإرسال معلومات شخصية دقيقة عن المستخدم، ويقول له "أنا أعرف كل شيء عنك"، ويحمسه ليكمل اللعبة بقوله "هل تود أن تكمل اللعبة معي". و "مومو" تشبه نوعا ما تلك التي ترسلها لعبة "الحوت الأزرق" التي تسببت في ذعر كبير الفترة الماضية، إلا أنها تطلب عدم الإجابة مرتين على نفس السؤال، ولا يجب تكرار كلام مشابه خلال الحديث مع مومو، وإذا طلب من المستخدم شيئا عليه تنفيذه، ويمكن ارتكاب الخطأ مرة واحدة فقط، دون ذلك سوف يختفي الشخص دون أن يترك أثر. وعلى الرغم من ادعاءات "يوتيوب" و"واتسآب" بأنه لا يوجد دليل على وجود تحديات حقيقية من "مومو" عبر منصاتهما، فقد أبلغ الآباء في جميع أنحاء العالم عن أطفالهم الذين يعبرون عن خوفهم من شخصية "مومو". وأخبرت أم تدعى بيرل وودز شبكة "سي بي إس" الأمريكية، أن ابنتها البالغة من العمر 12 عاماً تعاني من التوحد، وبدأ يظهر عليها سلوكيات خطيرة، مثل تشغيل موقد الغاز بعد مشاهدتها فيديو "مومو". وقالت وودز: "كان من الممكن أن تفجر ابنتي الشقة، وربما كان بإمكانها أن تؤذي نفسها وأشخاصاً آخرين". كما شاركت أم من ولاية فلوريدا أدلة مصورة، حول رسائل مزعجة مماثلة عثرتها بصورة خفية في حلقات رسوم متحركة على موقع "يوتيوب كيدز"، المخصص للأطفال.
مشاركة :