تكريم الفائزين بهاكاثون الإمارات «بيانات للسعادة»

  • 3/4/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» احتفت حكومة دولة الإمارات أمس، بالفائزين في الدورة الثانية من هاكاثون الإمارات «بيانات للسعادة وجودة الحياة»، في حفل أقيم بجامعة زايد بدبي، بحضور عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، وحمد عبيد المنصوري مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، الجهة المنظمة للهاكاثون، والدكتور رياض المهيدب مدير عام جامعة زايد، وعدد من المسؤولين والأكاديميين وممثلي القطاع الخاص والخبراء والمشاركين. وتم خلال الحفل تكريم 21 فريقاً، من بينهم الفائز بالجائزة الكبرى، والفائزون بالمركز الأول في كل إمارة، إلى جانب تكريم مئة فريق من مختلف إمارات الدولة، قدموا حلولاً ذكية مبتكرة للتحديات المطروحة، كما تم تكريم الشركاء المساهمين في إنجاح الهاكاثون من الجهات الحكومية والجامعات وشركات القطاع الخاص والمحكمين والمشرفين والمتطوعين، إضافة إلى الفائزين بمسابقة أفضل تغطية إعلامية للهاكاثون. وأكدت عهود الرومي، أن حكومة دولة الإمارات تركز على تطوير الشراكات مع كافة فئات المجتمع لتصميم وابتكار حلول متقدمة للتحديات المجتمعية، مشيرة إلى أن «هاكاثون الإمارات - بيانات للسعادة وجودة الحياة»، كشف عن أفكار وحلول مبتكرة متميزة، شارك في تطويرها وتحويلها إلى نماذج قابلة للتطبيق، مجموعة متنوعة من فرق العمل من طلاب الجامعات والمدارس وموظفي الجهات الحكومية ورواد الأعمال، وأن هذا التنوع في المشاركات يعكس اهتماماً كبيراً لمجتمع دولة الإمارات بالابتكار وتصميم الحلول الهادفة لتعزيز جودة الحياة. وثمنت جهود ومبادرات الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في تنظيم الهاكاثون، ودعت الجهات الحكومية لتبنّي وتطبيق الأفكار والنماذج المبتكرة التي قدمها المشاركون، مهنئة الفائزين بالدورة الثانية، ومتمنية لباقي المشاركين المزيد من التطور والنجاح.وأثنى حمد عبيد المنصوري مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات على الفرق المشاركة في الهاكاثون، وما قدمته من أفكار وحلول للتحديات، وقال: «لقد كانت الانطلاقة القوية لهاكاثون الإمارات في أبوظبي مطلع فبراير الماضي، بشارة خير بأن البذرة التي غرسناها في هاكاثون 2018، بدأت تزهر وتثمر، وقد تمثّل ذلك في المشاركة الكبيرة للجهات الحكومية والأكاديمية والخاصة والأفراد، ما عكس روح الفريق الواحد والإصرار على مواجهة التحديات استناداً إلى العلم والمعرفة وتحليل البيانات الرقمية». وأشاد الدكتور رياض المهيدب ب«هاكاثون الإمارات 2019» الحدث الوطني الذي شملت فعالياته والمشاركات فيه، جميع إمارات الدولة طيلة شهر الإمارات للابتكار في فبراير الماضي، ليشكل التحدي الأكبر من نوعه على مستوى الدولة، الذي يستقطب أعداداً كبيرة من الطلبة ومشاركين من مختلف فئات المجتمع يقدمون أفكارهم وابتكاراتهم، الهادفة لخدمة المجتمع وتعزيز السعادة وجودة الحياة وجعل الابتكار من أبجديات تطوير عيشه وحياته.وأشار إلى أن فعاليات «هاكاثون الإمارات»، أكدت أصالة وأهمية الرسالة التي يحملها من خلال تخصيص الجامعات كساحات للابتكار في صناعة سعادة الناس، وقال: إن الدعوة مفتوحة للطلبة والشباب أن يشمروا عن سواعدهم ويستحثوا عقولهم للمشاركة والإبداع، مجدداً التزام جامعة زايد بالمشاركة في هذا المشروع الحضاري، الذي يجسد توجهات القيادة الرشيدة وتطلعاتها لتحسين أساليب الحياة في دولة الإمارات.وشهد الحفل، تكريم مئة فكرة ملهمة طورتها الفرق المشاركة، وهي الأفكار التي تم التعريف بها في معرض ضمن فعاليات الحفل في إحدى قاعات جامعة زايد. وتميّز هاكاثون الإمارات - بيانات للسعادة وجودة الحياة في دورته الثانية، بتنظيمه في كافة الإمارات، بعدما أضيفت إمارة أم القيوين كهاكاثون مستقل شهد إقبالاً واسعاً، إذ بلغ عدد الفرق المشاركة 29 فريقاً، أما العدد الإجمالي للفرق المشاركة في الهاكاثونات السبعة، فبلغ 258 فريقاً. LIFT OFF يفوز بالجائزة الكبرى شهد الحفل تكريم 21 فريقاً فائزاً بالهاكاثون، حيث فاز مشروع LIFT OFF بالجائزة الكبرى، وهو تطبيق ذكي تم تقديمه في هاكاثون عجمان، يستطيع من خلال الجمع بين آلة التصوير والذكاء الاصطناعي، تشخيص الحالة الصحية للمستخدم، إذ يفحص من خلال التقاط صورة للوجه شكل العين والأنف ولون الوجه، وبناء عليها يحدد الحالة المرضية.أما المشروع الفائز بالمركز الأول في هاكاثون أبوظبي، فهو مشروع KHADER، كما فاز مشروع JUSTICE-SMART POSITIVE CENTER بالمركز الأول في هاكاثون الشارقة، أما المركز الأول في هاكاثون أم القيوين فكان من نصيب مشروع FAST RESPONSE، ونال المركز الأول في هاكاثون الفجيرة مشروع SO CALLED ENGINEERS، وفي هاكاثون رأس الخيمة كان المركز الأول من نصيب THE HEALTH INSPECTORS، وفاز مشروع DERASA بالمركز الأول في هاكاثون دبي.

مشاركة :