أعلنت وزارة الثقافة والإعلام عن بدء استقبال الترشيح لجائزة الكتاب السنوية في عامها الثالث، خلال المدة من السادس من شهر أكتوبر الجاري وحتى الـ31 من ديسمبر المقبل، وذلك للكتب الصادرة خلال العام 2013 في مختلف الحقول المعرفية للمؤلفين السعوديين، وتبلغ قيمة الجائزة مليوني ريال لأفضل 10 كتب. وأوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية رئيس لجنة الجائزة الدكتور ناصر الحجيلان خلال تصريح صحافي أمس، أنّ من الأهداف الرئيسة للجائزة إرساء قواعد صناعة الكتاب السعودي من خلال دعم وإبراز الكتاب المميز، وتشجيع المؤلفين السعوديين للتأليف الرصين، مشيراً إلى حرص الوزارة على النهوض بصناعة الكتاب السعودي لكي يُنافس المنتج المعرفي العالمي، ويأخذ مكانته في السياق الفكري والثقافي في عالم المعرفة. وقال: «إن هناك لجنة علمية للجائزة تتكون من نخبة من المتخصصين والخبراء في الحقول المعرفية كافة للعمل على إحالة الكتب إلى الفاحصين والمحكمين على مراحل عدة، للوصول إلى إعداد تقرير مفصل عن استحقاق تلك الكتب للجائزة وفق معايير تقويمية محددة، وتُستبعد الكتب التي يُجمع الفاحصون على عدم استحقاقها للفوز بناء على التقارير الواردة»، مضيفاً أن فترة عمل اللجان العلمية تستمر مدة ستة أشهر، «تبدأ من شهر سبتمبر من كل عام، إذ توضع الخطط وتشكل اللجان الفرعية، ويتم التواصل مع دور النشر وتجهيز وسائل الاتصال واستقبال الكتب وتهيئة الكادر الذي يعمل على حصر النشر السعودي خلال العام في الداخل والخارج، وتصنيفه بحسب الحقول المعرفية». وأضاف: «يُعلن عن الجائزة في شهر أكتوبر، وتستمر اللجان في الفحص والدرس للكتب المرشّحة التي تأتيها تباعاً، وتتم الاستعانة بعدد كبير من المحكمين والفاحصين من داخل المملكة وخارجها يصل عددهم إلى المئات».
مشاركة :