أعلن المعارض الفنزويلي خوان غوايدو في رسالة عبر «تويتر»، أمس، أنه سيعود، اليوم (الاثنين)، إلى كراكاس، داعياً أنصاره إلى التظاهر لمواكبة هذه العودة. وكتب غوايدو الذي قام بجولة في كولومبيا ثم البرازيل وباراغواي، رغم قرار بمنع خروجه من البلاد، «أعلن عودتي إلى البلاد. أدعو الشعب الفنزويلي إلى التجمع في كل أنحاء البلاد (اليوم)، في الساعة 11,00». وتشكل عودة غوايدو تحدياً للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي عليه أن يقرر ما إذا كان سيوقفه مع مخاطر رد فعل دولي خصوصاً من واشنطن، أو السماح له بالعودة بلا مشاكل ما يشكل صفعة لسلطته. وكان مادورو قال قبل أيام إن غوايدو بصفته رئيساً للبرلمان عليه واجب «احترام القانون»، وإذا عاد إلى البلاد فسيكون عليه أن يخضع «لمحاسبة القضاء». في غضون ذلك، تعهدت فالنتينا ماتفيينكو رئيسة مجلس الاتحاد الروسي (الغرفة العليا بالبرلمان)، بأن تبذل بلادها قصارى جهدها لمنع أي تدخل عسكري في فنزويلا، وذلك خلال اجتماع مع ديلس رودريجيز، نائب الرئيس الفنزويلي التي تقوم حالياً بزيارة عمل إلى موسكو. ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن ماتفيينكو القول: «نشعر بالخوف من احتمال قيام الولايات المتحدة بأي استفزازات من شأنها التسبب في إراقة دماء للتذرع والتدخل في فنزويلا. إلا أننا سنبذل قصارى جهدنا للحيلولة دون حدوث ذلك». وشددت على أن بلادها تعارض بصورة قاطعة أي تدخل خارجي في شؤون الدول المستقلة ذات السيادة. وقالت: «إنني على ثقة بأنكم تلمسون التعاطف الروسي مع ما يحدث في فنزويلا وتضامننا مع الشعب الفنزويلي، ودعمنا للحكومة الشرعية في كفاحها من أجل سيادة البلاد واستقلالها». وأشارت إلى أن بلادها ترى أن السلطات الأمريكية هي من اصطنعت الأزمة في فنزويلا، وأنه لا يمكن حلها إلا من خلال الحوار بين جميع القوى السياسية في البلاد.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :