أشادت البطريركية الجورجية بالمؤتمر العالمي لـ«الأخوة الإنسانية» الذي عقد في أبوظبي مؤخراً وضم قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر إلى جانب 700 شخصية من القيادات الفكرية وممثلي الأديان من مختلف أنحاء العالم وما تمخض عنه بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية. جاء ذلك، خلال حفل العشاء الذي أقامته البطريركية الجورجية بحضور عيسى عبدالله الباشه النعيمي سفير الدولة لدى جمهورية جورجيا وعدد من السفراء المعتمدين لدى تبليسي وجمع من المواطنين الجورجيين. وأكد السفير النعيمي خلال الحفل أن دولة الإمارات كان لها شرف استضافة هذا اللقاء الأخوي التاريخي انطلاقاً من مسؤوليتها لتعزيز السلم والتسامح والتعايش بين المجتمعات الإنسانية بهدف فتح الباب نحو آمال جديدة بالسلام والتعاون أمام البشرية والأجيال القادمة. وكانت البطريركية الجورجية قد شاركت بوفد رفيع في المؤتمر العالمي لـ«الأخوة الإنسانية» ضم المطران جيراسيمي مسؤول العلاقات الدولية بالبطريركية والأب جيورجي زفيادادزه عميد أكاديمية الأديان، وخلال الاحتفال - الذي تحدث فيه المطران تيرادور من كبار رجال الدين، وسفير الفاتيكان المطران جوسي بيتنكورت - أشاد المطران جيراسيمي بكرم الضيافة الذي حظي به الوفد وبتنظيم المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية.
مشاركة :