نورة الكعبي: المواهب الوطنية ثروة مستدامة

  • 3/4/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، أن المواهب الوطنية ثروة مستدامة لا تنضب، وينبغي علينا تنمية مهاراتها وإطلاق العنان لإبداعاتها من خلال توفير الرعاية الشاملة للموهوبين في مختلف المراحل العمرية، بما يمكن شبابنا من تطوير منتج ثقافي مبتكر قادر على المنافسة عالمياً. جاء ذلك، أثناء افتتاح معاليها بمرافقة الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، ومروان بن جاسم السركال، مساء أول امس، بمركز مرايا للفنون بالشارقة معرض «تشويش» الذي يقام بالشراكة بين منصة أ.ع.م اللامحدودة ومراكز مرايا للفنون بالشارقة. وأشادت الكعبي بالجهود التي تبذلها منصة «أ.ع. م. اللامحدودة»، في مجال إبراز المواهب الفنية ودعمها لتعريف الجمهور على أهم أعمالها الإبداعية. واختتمت الكعبي حديثها بالتوجه بالشكر للشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، مؤسس وراعي منصة أ.ع. م اللامحدودة، ومركز مرايا للفنون بالشارقة على إقامة هذا المعرض في نسخته الخامسة لتشجيع الفنانين المبدعين وخاصة الفنانين الجدد في القطاع الثقافي والفني. وقال الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان: «نتوجه بالشكر لمعالي نورة الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المجتمع لدعمها المستمر للفن والثقافة، ويسعدنا أن نعمل مرة أخرى مع مركز مرايا للفنون بعد تعاون ناجح في معرض الحركة بركة في 2016، وتعتبر العودة إلى الشارقة هذا العام مميزة للغاية، لأنها تتزامن أيضاً مع الدورة الرابعة عشرة من بينالي الشارقة، كما أننا في دورتنا الخامسة يسرنا بشكل استثنائي أن تكون معنا الفنانة نجوم الغانم كواحدة من كبار الفنانين، الذين نتشرف باستضافتهم. فقد قامت نجوم بتوجيه الفنانين الناشئين المشاركين معنا هذا العام، حيث شاركت معرفتها ومهاراتها وخبرتها مع جميع المشاركين، وقدمت لهم المشورة والنقد البناء والتشجيع، ونود أن نهنئها على اختيارها لتمثيل الإمارات في بينالي فينسيا القادم في عام 2019م. وأضاف مروان بن جاسم السركال، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق» أنه لشرف عظيم لنا أن نقيم معرض «تشويش» وهو معرض جماعي يضم أعمالاً قام بها ستة من الفنانين الإماراتيين والفنانين المقيمين في الدولة، ويتناول موضوع معرض هذا العام الذي اختارته لورا متزلر، وهي القائمة على مركز مرايا للفنون، ثقافة التعامل مع المواد البسيطة المستخدمة في حياتنا اليومية، وبذلك يسلط الضوء على ما يظل عادة في الخلفية. وقالت الفنانة نجوم الغانم، إنها سعيدة بالتواجد والمشاركة كضيفة بالمعرض هذا العام، وأنها تشارك بعمل عبارة عن أشكال متعددة من الظلال المتراكمة والمتلاشية وغير الواضحة، لكنها في الحقيقة صور «نيجاتيف» لأرواح بشر حقيقيين يحيطون بنا في كل مكان، في المراكز التجارية وفي المطارات والقطارات والشوارع والدروب. وقالت لورا متزلر: تقوم فكرة الأعمال والمعرض بشكل عام على التحول من الاستخدام التقليدي للمواد إلى طرح مفاهيم أخرى أكثر تجريدية، ما منح كل فنان مساحة خاصة مع كل عمل وقطع فنية معارة توظف ممارستها الأوسع في حوار مع فكرة المعرض، ويركز المعرض على إبراز الأصوات المتباينة وأنماط العلاقة مع فكرة ضجيج المواد، وجمع وجهات نظر الفنانين ومجتمعاتهم في المكان نفسه، ما يتيح لهم فرص التداخل أو الدعم فيما بينهم. شارك في المعرض، كل من: عائشة حاضر بعمل: (ازرع البذرة قبل عودة التراب) وهو عمل تركيبي متعدد الوسائط من التطريز، ومنى عياش بعمل (التجميعات) وهو فيديو رقمي ثنائي القناة ومقاعد مغطاة من الألمنيوم على ثلاثة صفوف، وروضة الكتبي بعمل (رافي قد رحل) وهو تركيب من وسائط مختلطة، وهاشل اللمكي بعمل (صدى التسلسلات المتناظرة) عبارة عن رسم اكريليك على القماش، وزارا محمود بعمل (مومنتري) طباعة رقمية على أوراق الاكريليك، وتور سيديل بعمل (طيف) عبارة عن 156 صابونة مصبوبة على شكل صفيحات في صحن صابون 124X45X10سم. وقالت الفنانة عائشة حاضر أنا منهمكة في البحث في عالم ما تحت الماء وتجسيداته، فمع ألوان الطحالب النابضة بالحياة في فصل الصيف مقابل ألوانها الباهتة في الشتاء، والأنماط التي تنمو وتتكاثر ومراقبتها ودراسة مراحل نموها وموتها ربط ذهني بنمو مماثل في الجسم البشري. وتقول روضة الكتبي يمثل الهيكل أساس المنزل وكيف تم بناؤه وهو يمثل نفسي، لقد كانت رحلة عبر الهجر ووجدت روحا ضائعة تحدثت معي، لم يكن لدي أبداً صديق غير موجود، لم أر أبداً رافي، لم نتكلم أبداً لكنه أعطاني علامات، والتي سحبتني، وأصبح صديقي العزيز.

مشاركة :