قياديون في القطاع الخاص يشخصون تحديات سوق العمل

  • 3/4/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

استعرض عدد من القياديين التنفيذيين في الجلسة الحوارية الثانية لملتقى لقاءات الرياض 2019 اليوم (الأحد)، الذي ينظمه صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) بالشراكة مع القطاع الخاص، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض التحديات الراهنة وفق متغيرات سوق العمل. وشارك نائب الرئيس الأعلى للموارد البشرية في الشركة السعودية للكهرباء عبدالرحمن العبيد، ونائب رئيس شركة الاتصالات السعودية للموارد البشرية المهندس أحمد الغامدي، ونائب محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة للتمويل محمد المالكي، والأمين العام للغرفة التجارية الصناعية في الرياض أحمد السويلم، والمدير العام لمشاريع الموارد البشرية في "سابك" خالد الطريري، في جلسة تحت عنوان "التحديات التي تواجه القطاع الخاص في تمكين السعوديين لشغل وظائف رؤية2030". وأكد المشاركون أهمية تعزيز الشركات مع القطاع الحكومي، وإتاحة قاعدة بيانات لمختصي سوق العمل، للإسهام في ضخ الكوادر الوطنية في سوق العمل، وتحفيز مشاركتها في التنمية الوطنية الاقتصادية الراهنة. ولفتوا إلى أهمية تأهيل وتمكين القوى العاملة الوطنية لضمان استقرارها وإنتاجيتها في سوق العمل من خلال تقديم خدمات دعم التدريب ودعم التوظيف ودعم ريادة الأعمال وخدمات الإرشاد المهني للطلاب والطالبات بالإضافة إلى دعم أصحاب المنشآت لتحقيق التوطين والاستدامة. يذكر أن ملتقى لقاءات الرياض 2019، صاحب العديد من الفعاليات والأنشطة، المتضمنة معرض لتوظيف الباحثين والباحثات عن عمل بالمنشآت المشاركة الراغبة بالتوظيف، وتدريبات عمل توعوية للمشاركين، ومحاضرات وندوات مختلفة. وحدد في الملتقى عدة مسارات للفئات المستهدفة، كمسار رواد الأعمال، الذي يهدف إلى توعية وتقديم الدعم اللازم لأصحاب العمل لمساعدتهم على رفع نسب السعودة وتهيئة بيئة العمل لهم، ومسار الباحثين عن العمل، الذي يهدف إلى توجيه وإرشاد الباحثين عن العمل ومساعدتهم في إيجاد الفرص الملائمة، ومسار الموظفين، الذي يدعم الموظفين على رأس العمل من خلال التوعية والتطوير والتدريب للتقدم في المسار الوظيفي. في حين يقدم مسار الطلاب، الإرشاد المهني للطلاب في مراحل دراسية مختلفة فيما يخص توجيههم وتهيئتهم لسوق العمل، بينما يهدف مسار أصحاب العمل، إلى توعية وتقديم الدعم اللازم لأصحاب العمل لمساعدتهم على رفع نسب السعودة وتهيئة بيئة العمل لهم.

مشاركة :