تواصل – متابعات: أكد الملحق الثقافي السعودي في بريطانيا الدكتور عبدالعزيز المقوشي، على الاهتمام الكبير الذي حظيت به زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الأخيرة إلى المملكة المتحدة من قبل الحكومة البريطانية فيما يتعلق بالجانب الثقافي وما تم بعدها من تركيز على الجوانب الثقافية والتعليمية. جاء ذلك خلال ندوة “الملحقيات الثقافية في ضوء رؤية 2030” التي نظمها نادي الإعلاميين السعوديين في بريطانيا على هامش فعالية حفل تدشين أعمال دورته العاشرة لهذا العام. وقال المقوشي، إن “الملحقية الثقافية دائماً ما توصي أبناءها المبتعثين على المساهمة في البناء الحضاري والثقافي للمملكة، في بلد الاغتراب وذلك بدءا من تعامل الطالب مع جاره وانتهاء بتعامله مع أستاذه وجهته الأكاديمية التي يعمل بها وبناء صورة إيجابية ناضجة عن المواطن والمجتمع السعودي والعربي والإسلامي. وأشار إلى التأثير القوي لمؤسسات إعلامية يتجاوز عددها 30 ألف منشأة إعلامية متحركة في بريطانيا تتمثل في الطلاب السعوديين الدارسين في بريطانيا سواء مبتعثين أو مرافقين، مؤكداً بالوقت ذاته دعم الملحقية للعمل التطوعي في خدمة الإنسان والوطن السعودي، وأيضا بناء العلاقات المتينة مع المؤسسات الأكاديمية. مضيفاً نسعى أن تكون المملكة وجهة علاجية للسعوديين وغيرهم، حيث إن لدينا كوادر تمتلك مهارات عالية وذلك من خلال إيجاد الاتفاقيات بين مستشفيات بريطانية وسعودية لنقل المعرفة بين الجانبين. من جانبه، أوضح الملحق الصحي السعودي في ملحقية بريطانياً الدكتور عبدالعزيز العيسى، أن الملحقية الصحية في لندن تعتبر أقدم منشأة صحية خارج المملكة أنشئت في السبعينات الميلادية وتقوم بالإشراف على المرضى القادمين للعلاج بأوامر سامية أو قرارات علاج، بالإضافة لدورها الإشرافي على المرضى القادمين للعلاج على حسابهم الخاص أو السائحين في بريطانيا، وذكر الدكتور العيسى أنه تم علاج 207 حالات خلال العام المنصرم، بينما تم علاج أكثر من 240 حالة للعام الذي سبقه، وأن العدد سنوياً في انخفاض. ونوه في الوقت ذاته إلى العمل على إنشاء منصة إلكترونية للملحقية الصحية تهدف إلى خدمة جميع العمليات للمرضى وتقدم مشاهد وإفادات وضمانات مالية وذلك خلال الأسابيع القادمة، مضيفاً بالوقت ذاته السعي إلى أن تصبح المملكة وجهة علاجية للسعوديين وغيرهم، حيث إن لديها كوادر تمتلك مهارات عالية وذلك من خلال إيجاد الاتفاقيات بين مستشفيات بريطانية وسعودية لنقل المعرفة بين الجانبين.
مشاركة :