قال وزير الدفاع القبرصى سافاس انجيليديس إن الجانب التركى يبذل جهداً فى تجاهل قضايا الأمن والضمانات وحقوق التدخل وسحب قوات الاحتلال من قبرص، مشددا على أن مسألتى الأمن والضمانات بالنسبة للجانب القبرصى اليونانى أمر جوهرى لحل القضية القبرصية وأنه لا يمكن تجاهل أو التغاضى عن هذه الحقيقة. ونقلت وكالة الانباء القبرصية “سى إن إيه” اليوم الإثنين عن انجيليديس قوله:”إن الحكومة القبرصية وعلى رأسها الرئيس اناستاسياديس تعمل بحزم من أجل استئناف محادثات المشكلة القبرصية، وضمان ما تم تحقيقه فى المفاوضات كما تم نقلها من قبل الأمين العام للأمم المتحدة جوتيريس فى كرانس مونتانا، بما فى ذلك إشارات صريحة حول إلغاء حقوق الأطراف الضامنة والتدخل”. وتابع “مهمتنا الأولى هى صياغة شروط استئناف المفاوضات كما أشار إليها الأمين العام نفسه، والتى ستسمح بإجراء مفاوضات فعالة وموجهة نحو تحقيق النتائج”. وأضاف: “نحن ندرك أن هناك خيبة أمل، حيث أن الإجراءات وتصريحات الطرف الآخر لا تترك أى مجال للتفاؤل. بيد أن الأمن والضمانات بالنسبة لنا يشكلان جوهر القضية القبرصية، ويجب عدم تجاهل هذا الواقع حتى يتسنى نجاح المفاوضات بشأن المشكلة القبرصية”. وأشار وزير الدفاع القبرصى إلى أن مبعوثة الأمين العام إلى قبرص جين هول لوت تدرك ما تم مناقشته فى الماضى، قائلا:” إذا كان الجانب الآخر حسن النية كما نفعل نحن، فسوف يتم صياغة الشروط، وسيشكل ذلك خطوة كبيرة نحو كسر الجمود”.
مشاركة :