ذكرت صحيفة ألمانية يوم الأحد أن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الديمقراطي الاشتراكي، شريكه في الائتلاف الحاكم، اتفقا على خطة لسحب الجنسية من بعض الألمان الذين قاتلوا في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية. وترك أكثر من ألف ألماني بلدهم إلى مناطق تشهد صراعات في الشرق الأوسط منذ عام 2013، وتدرس الحكومة سبل التعامل معهم مع اقتراب قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة من السيطرة على آخر جيب للتنظيم في سوريا. وعاد نحو ثلثهم إلى ألمانيا، ويحتمل أن ثلثا آخر قد لقوا حتفهم بينما يعتقد أن الباقين لا يزالون في العراق وسوريا ومنهم بعض المحتجزين لدى القوات العراقية وقوات سوريا الديمقراطية. وقالت صحيفة سودويتشه تسايتونغ نقلا عن مصادر بالحكومة إنه ينبغي وجود ثلاثة معايير حتى تتمكن الحكومة من نزع الجنسية عن الألمان الذين قاتلوا في صفوف التنظيم. المزيد من الأخبار على يورونيوز: أوروبيون انضموا لصفوف "الدولة الإسلامية" ..ماذا تعرف عنهم؟ هل لا يزال تنظيم داعش يمثل مصدر تهديد؟ زوج بريطانية جُردت من جنسيتها بعد انضمامها لداعش يريد أخذها لهولندا وينبغي أن يكون لهؤلاء الأفراد جنسيات أخرى، وأن يكونوا بالغين، وسيحرمون من الجنسية إذا قاتلوا في صفوف الدولة الإسلامية بعد تطبيق القواعد الجديدة. وتنهي التسوية نزاعا بشأن القضية بين هورست زيهوفر وزير الداخلية المنتمي لحزب الاتحاد الديمقراطي، وهو حزب المستشارة أنجيلا ميركل، ووزيرة العدل كاتارينا بارلي عضوة الحزب الديمقراطي الاشتراكي. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حث بريطانيا وفرنسا وألمانيا الشهر الماضي على استعادة أكثر من 800 مقاتل محتجزين من التنظيم وتقديمهم للمحاكمة.
مشاركة :