أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين، حملة الإبعاد التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بحق علماء المسجد الأقصى المبارك وحراسه والمرابطين فيه، والشخصيات الدينية والوطنية. ودعا سماحة المفتي، في بيان صحفي اليوم الإثنين، المجتمع الدولي الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومقدساته وشخصياته الدينية والوطنية، وعدم الاكتفاء بالشجب والاستنكار، داعياً المسلمين من مختلف أقطار العالم لتكثيف تواجدهم في المسجد الأقصى المبارك وشد الرحال إليه، للحيلولة دون فرض واقع جديد عليه. وأكد، “العنجهية الإسرائيلية، تأتي ضمن سياسة الإرهاب العنصري الممارس بحق الفلسطينيين عامة، والمقدسيين بشكل خاص، لمنعهم من التصدي لمخططات الاحتلال التهويدية للمدينة المقدسة ومقدساتها، ليسهل تهويدها وطمس معالمها العربية والتاريخية”. وأبعدت سلطات الاحتلال رئيس مجلس الأوقاف في القدس الشيخ عبد العظيم سلهب، ومساعد مدير دائرة الأوقاف الإسلامية الشيخ ناجح بكيرات، وعددا من حراس المسجد والمرابطين فيه، عن المسجد الأقصى، لفترات تتراوح ما بين 40 يوم و6 أشهر، في واحدة من الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد المقدسيين والمرابطين في الأقصى، خاصة بعد أحداث فتح باب الرحمة والتهديدات الإسرائيلية المتكررة بإبعاد المزيد من المقدسيين وعلماء الدين والمرابطين.
مشاركة :