صدرت ضمن سلسلة "روايات الهلال"، الرواية الأولى للكاتب الصحفي د. سامح فوزي، بعنوان "حدث في برايتون"؛ في 118 صفحة. ويهدي سامح فوزي هذه الرواية على النحو التالي: "إلى من يجدد ذهنه، يتمرد على ذاته العميقة، ويفتح نوافذ شخصيته، ويسمح بتشكل ذات جديدة داخله". وتتناول الرواية سيرة فتاة متفوقة دراسيا عاشت في قرية بالصعيد، اعتصرها الفقر، وانكماش الفرص الاقتصادية، وتراجع التنمية الثقافية، وضعف مباهج الحياة... جاءتها الفرصة.. قضت أربع سنوات تدرس الماجستير والدكتوراة في جامعة "ساسكس" في برايتون ببريطانيا. وهناك خاضت رحلة تغيير كثيفة، أخمدت بداخلها الذات العميقة التي تشدها إلى ماضٍ يصعب تصحيحه، وسمحت ببزوغ ذات جديدة تدفعها إلى الاحتفال بحاضر تختار فيه مكانها. الرواية التي عاش المؤلف فصولها خلال فترة دراسته بجامعة ساسكس، صدرت ضمن سلسلة روايات الهلال، وتقع في مائة وعشرين صفحة من القطع الصغير. وسامح فوزي يعمل حاليًا رئيس قطاع الإعلام والاتصال بمكتبة الإسكندرية، ويكتب بانتظام مقالات باللغتين العربية والانجليزية لعدد من الصحف والدوريات، حصل على الماجستير والدكتوراه في الإدارة العامة من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وماجستير في التنمية السياسية من جامعة ساكس ببريطانيا، وزمالة معهد التنمية والديموقراطية وحكم القانون بجامعة ستانفورد بالولايات المتحدة.ولسامح فوزي مؤلفات عدة في رأس المال الاجتماعي، التحول الديموقراطي، المواطنة، الحكم الرشيد، المساءلة والشفافية والإسلام السياسي.