الحديدي يكشف ملامح برنامج الأزهر للتوعية الأسرية والمجتمعية

  • 3/4/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور أسامة هاشم الحديدي، المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية، الذي ينفذه المركز، بالتعاون مع قطاعات المشيخة المختلفة، لمواجهة التفكك الأسري، والحد من ظاهرة الطلاق وتأهيل المقبلين على الزواج، له رؤية وهي تقوية بنيان المجتمع المصري، والعمل على زيادة تماسك الأسرة وترابطها؛ من خلال جهود توعوية وعملية تحدد المشكلات وتواجهها بمفاهيم الدين الصحيحة.وأشار الحديدي، إلى أن أهداف البرنامج تتضمن استقرار المجتمع المصري من خلال تعزيز الترابط الأسري والتوعية المجتمعية الصحيحة، وتأهيل المقبلين على الزواج، ومواجهة ظاهرة التفكك الأسري، وإزالة الخلافات بين المتنازعين، والحد من ظاهرة الطلاق التي باتت تهدد أمن الأسرة والمجتمع، وحماية الطفل من الأضرار البدنية والنفسية المترتبة على انفصال والديه.وعن آليات تفعيل برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية، قال الحديدي: "أولًا البرنامج التثقيفى والتوعوى لجميع فئات المجتمع، وهى توجيه خطابات لمحافظات الجمهورية لعقد مؤتمر جماهيرى بكل محافظة، يحضره وكيل الأزهر، والمحافظ وممثلون من الأوقاف والتربية والتعليم والثقافة والشباب والرياضة والتضامن والداخلية والعدل والمجلس القومى للمرأة وجميع الجهات المعنية".ويشمل عقد ندوات وورش عمل تثقيفية وتوعوية لجميع فئات المجتمع من قبل نخبة متخصصة ومتميزة، وذلك فى قصور الثقافة والمدارس والكليات فى المحافظة، وعقد لقاءات حوارية وفتح باب النقاش مع أفراد الأسرة بهدف التعرف على مشكلاتهم وتحديد الحلول المناسبة لها من خلال زيارات ميدانية، وطباعة الكتيبات التى تعالج مشاكل الأسرة وتوزيعها على أفراد المجتمع ومؤسساته أثناء هذه اللقاءات والأماكن العامة.يتضمن البرنامج دورات التدريبية والتأهيلية تنقسم إلى: مرحلة التعليم ما قبل الجامعى، وهى تحديد الفئة المستهدفة ويراعى فيها مناسبة المادة العلمية للفئة العمرية من خلال مجموعة من المحاور منها: إلقاء الضوء على معنى الأسرة، وقيمتها، وأهمية الترابط الأسرى، مخاطر التفكك الأسرى على الفرد والمجتمع، دور الأبناء فى حل المشكلات وحدود هذا الدور آليات التدخل لحل المشكلات، مهارات التواصل الأسري.وكذلك مرحلة التعليم الجامعي مناسبة تلك اللقاءات لتلك المرحلة من خلال ما سبق عرضه فى المرحلة السابقة بالإضافة إلى التركيز على الآليات التى تساعد فى الاختيار الصحيح الذى يحقق استقرار الأسرة ومن ثم المجتمع، وعرض عدد من النماذج الإيجابية والتأكيد على ضرورة الاقتداء بها، وعرض عدد من النماذج السلبية وتقديم حلول مفيدة ومتنوعة.بالإضافة إلى دورات مكثفة للمقبلين على الزواج وتكون هذه الدورات بكل محافظات الجمهورية من خلال مقرات وحدة لم الشمل بالمحافظات، ومحاورها التعريف بمفهوم الأسرة والحياة الزوجية حقوق وواجبات، والمشاكل الأسرية وطرق حلها، وتختتم الدورة بعدد من المحتويات العلمية والفنية التى تؤسس لأسرة سعيدة ومستقرة، ويمنح كل مشارك فى هذه الدورات حقيبة خاصة تسهم بمحتواها فى بناء الأسرة وسعادتها وتعزيز المواطنة واستقرار المجتمعات كما سيتم اختيار الأسرة المثالية وتكريمها.

مشاركة :