العرب ينددون بالاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية

  • 2/28/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية عن إدانة بلاده لحادثيّ إحراق مسجد في بيت لحم بالضفة الغربية، ومبنى تابع للكنيسة اليونانية الأرثوذوكسية بالقدس. وطالب السفير بدر عبد العاطي المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لتوفير الحماية للمقدسات الدينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. فيما حمّلت جامعة الدول العربية المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية عن الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح: إن هذه الاعتداءات متوقعة خاصة مع قرب الانتخابات الإسرائيلية القادمة. وشدد السفير صبيح على ضرورة دعم الفلسطينيين في القدس دعمًا كاملاً في الأيام القادمة حفاظًا على المقدسات وعلى أهل القدس. ودعا الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة القمة العربية المقبلة إلى تخصيص مساحة واسعة لدعم أهل القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية. يُذكر أن مستوطنين أحرقوا فجر الخميس غرفة في كنيسة دور متسيون في القدس، وكتبوا على جدرانها عبارات مسيئة. ورجّحت الشرطة الإسرائيلية أن عصابات دفع الثمن الاستيطانية هي من يقف وراء الحادث، الذي يأتي بعد يوم من إحراق مسجد بالضفة الغربية. وكان مستوطنون قد أحرقوا فجر الأربعاء جزءاً من مسجد قرية في بيت لحم بالضفة الغربية، كما أنهم كتبوا عبارات مسيئة على جدران المسجد أيضا. وفي سياق متصل، قالت حركة الجهاد الإسلامي: إن الشعب الفلسطيني يدفع ثمنا جديدا لإنشغال العرب والمسلمين والعالم في قضاياه الطارئة. وأكد القيادي في الحركة نافذ عزام خلال مسيرة نظمتها الحركة وسط مدينة غزة ظهر الجمعة، أن إحراق المساجد والكنائس ليس جديدا بل تأكيدا على سياسة إسرائيل المجرمة التي تريد استئصال كل ما هو فلسطيني. وبخصوص المصالحة، شدّد على أن حركته ستواصل مساعيها بقوة لترميم البيت الفلسطيني والعمل على استعادة اللحمة الداخلية، مناشدا حركتي حماس وفتح لوضع الخلاف جانبا وإتمام المصالحة. وأشار إلى أن حماس وفتح، يجب أن يتنبها إلى الحذر الذي لن يرحم أحدا ويضعا الخلاف جانبا، مؤكدا أن إسرائيل لن ترضى عن الفلسطينيين في غزة كما في الضفة الغربية المحتلة. وقال عزام: إن الشعب يريد من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يكون لكل واحد من هذا الشعب المظلوم وليس للمفاوضات، مجددا رفضهم للمفاوضات مع الكيان الإسرائيلي. وعلى صعيد الانتخابات الاسرائيلية المبكرة، أشار استطلاع جديد للرأي العام أجرته صحيفة معاريف أن المعسكر الصهيوني (القائمة المشتركة لحزبي العمل والحركة الاسرائيليين) يتقدم بمقعدين برلمانيين على حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وحسب الاستطلاع الجديد الذي بثت نتائجه الاذاعة الاسرائيلية الجمعة، فقد حصل المعسكر الصهيوني على 25 مقعدا والليكود على 23 مقعدا، والقائمة المشتركة على 13 مقعدا، بزيادة مقعد عن آخر استطلاع أُجرى يوم السادس عشر من الشهر الجاري. وكل من حزب هناك مستقبل 12 مقعدا. حزب البيت اليهودي 11 مقعدا، حزب جميعنا 8 مقاعد، حزبا شاس، ويهادوت هاتورا 7 مقاعد لكل منهما. حزبا ميرتس، وإسرائيل بيتنا 5 مقاعد لكل منهما، حزب ياحَد 4 مقاعد. وياتي الاستطلاع الذي نُشرت نتائجه الجمعة قبل 19 يوما على إجراء الانتخابات العامة المبكرة في إسرائيل والمقرر لها في السابع عشر من الشهر المقبل.

مشاركة :