انتهت النيابة العامة بأكتوبر من تحقيقاتها حول قيام نجارين بإطلاق النار على والدهم وقتله بمساعده خالهم، وذلك لقيام المجني عليه بالتعدي جنسيا على شقيقتهم " نجلته" وهتك عرض الأخرى، كما أمرت بىستدعاء الفتاتين ووالدتهم لسماع أقوالهم حول الواقعة .كشفت التحقيقات التى أجراها على السيسي وكيل نيابة أول أكتوبر عن تفاصيل جديدة حول الواقعة حيث اعترف المتهم الأول " محمود " الأبن الأكبر المجني عليه، خلال التحقيقات، حيث أكد " أنه غير نادم على قتله لوالده، لأنه كان سبب في الكثير من المشاكل التي حدثت معهم منذ 4 سنوات، ليس هذا فقط بل تعد على نجلته " شقيقة المتهم " جنسيا واغتصبها وحاول هتك عرض شقيقتهم الصغرى، مشيرا إلى أن والده كان متزوج منذ سنوات وقد أنجب " أحمد " وانفصل عن زوجته، ومن ثم تزوج بوالدتي، وأحضر نجله من زوجته الأولى ليقيم معه، وقامت والدتي بتربيته.ومع مرور السنين زوجته والدتي شقيقتها، وعاشوا معنا في الشقة، وبعد زواجهم بشهور بدأ والدي " المجني عليه " في التحرش بزوجة نجله وتطور الأمر إلى أكثر من ذلك فقد حاول أن يقيم معها علاقة، مما دفعها إلى أخبار زوجها بذلك فتشاجر مع والده وترك المنزل وغادر بصحبة زوجته.يكمل المتهم" لم يتوقف والدي عن أفعاله المشينة، وبدأ في اعتراض شقيقتي" جيهان، 16 عام، نورا، 18 عام " والتحرش بهم مما دفع الأولى إلى الزواج سريعا والانتقال للعيش مع زوجها، ومن وقتها وبدأ والدي يحاول مع شقيقتي الثانية دون أن يفكر بأنها نجلته ولا يجب أن يتصرف معها هكذا، ولكن شهوته الجنسية كانت تتحكم به، وكان مصر على إقامة علاقة مع اختي.حاول بشتى الطرق وفشل مما دفعه إلى تزويجها لأحد أصدقاء السوء التي كان يعرفها، عاشت شقيقتي شهور في جحيم بسبب أن زوجها مدمن مخدرات مثل والدي ولا يعمل، كل هذا كان سبب في ظهور المشاكل بين شقيقتي وزوجها فتركت منزلها وعادت لتقيم معنا، وبمجرد وصولها للمنزل عاد والدي لتصرفاته السيئة مرة أخرى.يكمل " محمد " المتهم الثاني ونجل المجني علية الأصغر حديثه قائلا" بعد مرور عدة أيام من عودة نورا شقيقتنا للمنزل، كان أخي الأكبر" المتهم الأول " لديه جلسة في المحكمة فتركنا شقيقتي وذهبنا للإطمئنان عليه، فاستغل ذلك وقام بالتعدي على شقيقتي بالضرب حتى فقدت الوعي، وقام باغتصابها، وعندما فاقت هددها بالقتل أن أخبرت أحد.ومع مرور الوقت وعندما لاحظنا تصرفات والدنا السيئة، قررنا بيع البيت والانتقال لمنطقة فيصل، ومن ثم شراء أتوبيس لوالدنا حتى ينشغل عن، ولكن لم يتوقف عن أفعاله كان يأخذ أموالنا وينفقها على شراء المواد المخدرة، وقبل الواقعة بأيام وفور عودة شقيقي الآخر للمنزل فوجئ بوالدي يحاول هتك عرض شقيقتنا الصغرى " مريم " تبلغ من العمر 9 سنوات، فغضب من المنظر وقرر التخلص من والدي وأخبرنا بذلك ووضعنا خطة لاستدراجه.وطلبنا من خالنا" يوسف.م " مشاركتنا فوافق ويوم الواقعة اتصل شقيقي محمود بوالدي وأخبره بأنه قام بدفن مبلغ مالي بإحدى المقابر المتواجدة بطريق الفيوم، وطلب منه أن يأتي معه لإحضارها، فوافق وذهبنا جميعا بسيارة أحضرها خالي، وبمجرد وصولنا للمقابر أخرج شقيقي الأكبر سلاح ناري " فرد خرطوش" وأطلق الرصاص على والدنا وأصابه ب 18 طلقة، وتركنا الجثة وغادرنا، حتى تم القبض علينا بعد ذلك.وفور الانتهاء من التحقيقات أمرت النيابة بحبس المتهمين الثلاثة 4 أيام على ذمة التحقيقات والتجديد لهم
مشاركة :