عبر ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز عن ارتياحه لنتائج لقاءاته بكبار مسؤولي الحكومة البريطانية في زيارته الرسمية للمملكة المتحدة التي بدأت الثلاثاء الماضي واستمرت ثلاثة أيام. وأكد الأمير محمد بن نايف للمسؤولين البريطانيين موقف المملكة في نبذ الإرهاب ومحاربته، وأهمية التعاون الدولي في درء خطر ظاهرة الإرهاب والتطرف، تأكيدا لمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمام مؤتمر "الإسلام ومكافحة الإرهاب" الذي عقد أخيرا في مكة المكرمة، والذي دعا فيه ـ رعاه الله ـ إلى مكافحة الإرهاب فكرا وسلوكا، ومحاصرة الإرهابيين، وقوله- أيده الله- إن الإرهاب يهدد الأمة الإسلامية والعالم أجمع. وقال الأمير محمد بن نايف في تصريح صحفي في ختام الزيارة أول من أمس، إنها جاءت من أجل بحث مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين خاصة في المجالات السياسية والأمنية وسبل تعزيزها، كما تأتي تعزيزا لأواصر الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين الصديقين، مضيفا أنه التقى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وبحث معه المستجدات الإقليمية والعالمية. كما التقى وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، ووزير الدفاع البريطاني مايكل فالون وعددا من المسؤولين الأمنيين في الجهات البريطانية الرسمية، واستعرض معهم آفاق التعاون الثنائي وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في جميع المجالات. كما التقى ولي ولي العهد، وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي حيث أكد على موقف المملكة في نبذ الإرهاب ومحاربته وأهمية التعاون الدولي لدرء خطر ظاهرة الإرهاب والتطرف. من جهة أخرى، شرف الأمير محمد بن نايف حفل العشاء الذي أقامته مساء أول من أمس وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي تكريما لسموه في لانكستر هاوس بمناسبة زيارته للمملكة المتحدة. حضر حفل العشاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز والوفد الرسمي المرافق لولي ولي العهد. إلى ذلك، اختتم الأمير محمد بن نايف أول من أمس زيارته الرسمية للمملكة المتحدة، حيث كان في وداعه بمطار هيثرو الدولي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز وعدد من مسؤولي الحكومة البريطانية وكبار موظفي السفارة والملاحق المعتمدون.
مشاركة :