أكد المدير العام للتعليم في منطقة نجران الدكتور محسن بن علي حكمي الدور الكبير للأمن والسلامة في المدارس، وتوعية الطلاب والطالبات وتثقيفهم بإجراءات الأمن والسلامة، وزيادة الخبرة في التعامل مع أي حدث -لا قدر الله-. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في احتفال اليوم العالمي للدفاع المدني 2019م، والذي نظمته إدارة الأمن والسلامة على مسرح الإدارة، تحت شعار “سلامة الأطفال غايتنا”، بحضور عدد من مديرات الإدارات النسائية، والمشرفات التربويات، وقائدات ومنسقات الأمن والسلامة في المدارس. وأبدى المدير العام امتنانه لتكريم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران للجهود المبذولة في تفعيل اليوم العالمي للدفاع المدني المقام في جامعة نجران، وقال: “كلمات سمو أمير المنطقة -حفظه الله-، نعتز بها ونفاخر وتدعونا لمزيد من العطاء والجهود”، وشكر إدارة الأمن والسلامة وفريق العمل على جهودهم في الميدان التربوي، وعلى إعداد هذا اللقاء، واختتم بقوله: “عذرًا يا أزمات تعليمنا مستمر بتميز”. وألقت مساعدة مدير الأمن والسلامة مها اليامي كلمة مدير الأمن والسلامة بالنيابة، وقالت فيها: “نظرًا لأهمية هذا القطاع ومحافظته على سلامة الأرواح، وانطلاقًا من دور إدارة الأمن والسلامة المدرسية بالاهتمام بمقومات السلامة وتوعية أولياء الأمور بأهمية وسلامة طلابنا وطالباتنا في المدارس، وتهيئتها لتكون آمنة خالية من المخاطر ومساندة للدفاع المدني في هذا الدور، والجهد الفعال لنصل لدرجة الوعي الكافي حول ما يحقق السلامة، ولأن الطفل هو اللبنة الأولى للمجتمع، كان شعار هذا العام يتمحور حول جعل سلامته غاية وهدفًا نسعى لتحقيقهما”. بعدها قُدمت مجموعة من الفقرات الاستعراضية لطالبات الابتدائية 13 وأطفال الروضة12 و14، فيما استعرضت المعلمة هليلى آل سليم بالمتوسطة العاشرة مشاريع “وصل” و”شبكة الإنذار التلقائي”، ضمن مشاريع تطوير الأمن والسلامة في المدارس. وقدَّمت مديرة إدارة رياض الأطفال خيرية آل ماكر ورقة عمل بعنوان “سلامة الأطفال من الأجهزة الإلكترونية والإنترنت”، وعرضت منسقة الأمن والسلامة بابتدائية زور وادعة فيلمًا عن أخطار الكهرباء بمشاركة عدد من الطالبات، وعرَّفت منسقة الأمن والسلامة صباح آل شيطة بالفريق التطوعي ورسالته وأهدافه ومهامه والأعمال التي أنجزها، واختتم اللقاء بتكريم الفائزات في مسابقتي “سلامتي مسؤوليتي”، و”الوقاية من أخطار الشتاء”، هذا وقد تجوَّلت الحاضرات في المعرض المصاحب، والذي يضم عددًا من الأعمال التي شاركت بها المدارس والروضات.
مشاركة :