"ميشيل كلوكيه" رجل ثمانيني قضى أكثر من نصف عمره في خدمة أهل قرية حجازة التابعة لمحافظة قنا في صعيد مصر.جاء ذلك خلال التقرير الذي اذاعته قناة تليفزيونية، حول تواجد عدد من الأجانب الذين اختاروا مصر ليعيشوا حياة الرهبنة فيها.وأفاد التقرير بأن كوليكيه اختار العزلة في صعيد مصر بعديًا عن صخب الحياة، هذا بالإضافة إلى أنه قضي عمره في خدمة أهالي القرية وتعليمهم الحرف المختلفة.وأشار التقرير إلى أنه جاء وأصدقائه إلى صعيد مصر في جولة تفقدية ثم قرر العيش فيها بعد وفاة اصدقاءه، حيث باتت مصر وطنًا له ولا يحب مفارقتها.