كل ما تريد معرفته عن منظومة صواريخ ثاد التي نشرتها أمريكا في إسرائيل

  • 3/5/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

نشرت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الاثنين، منظومتها المتطورة من الصواريخ الدفاعية "ثاد" مؤقتا في إسرائيل لاستخدامها في تدريبات عسكرية مشتركة هي الأولى من نوعها، وقال الجيش الجيش الإسرائيلي إن ذلك "لا علاقة له بأي حدث راهن محدد".و"ثاد" هي منظومة دفاع جوي مضادة للصواريخ، وهي اختصار لـ Terminal High Altitude Area Defense والتي تعني "منظومة دفاع في المناطق ذات الارتفاعات العالية الطرفية"، وهي لها القدرة على التنقل من موقع لآخر، كما أنها فاعلة في اعتراض الصواريخ الباليستية داخل أو خارج الغلاف الجوي خلال المرحلة النهائية من الرحلة.وبحسب تقارير عسكرية، يمكن لمنظومة "ثاد" اعتراض الصواريخ القادمة داخل وخارج الغلاف الجوي للأرض على مسافة 200 كيلومتر، وهو ما يعني أن المنظومة يمكنها التخفيف من آثار أسلحة الدمار الشامل قبل وصولها إلى الأرض، بحسب ما ذكر موقع " Missile Threat " العسكري.وتعد قدرة المنظومة على اعتراض الصواريخ داخل وخارج الغلاف الجوي، أحد الأسباب التي تجعلها جزء هام من مفاهيم الدفاع الصاروخي، إلى جانب جمع المنظومة بين مزايا منظومة الدفاع exo-atmospheric Aegis لاعتراض الصواريخ خارج الغلاف الجوي و بطاريات صواريخ Patriot الاعتراضية داخل الغلاف الجوي.وتتميز منظومة "ثاد" بقدرتها على تمييز الأهداف الحقيقية والوهمية بفضل معدات الاستشعار عن بعد المتقدمة والتي تتصل بالأقمار الصناعية، وهي أيضا المزايا التي تساعد على توجيه بل وإعادة التوجيه أثناء التحليق للصاروخ حسب أي مستجدات.وتتكون المنظومة الأمريكية من 4 مكونات رئيسية هي قاذفة وصواريخ اعتراضية ورادار ووحدة التحكم في إطلاق الصواريخ. حيث يتم تركيب القاذفة على ظهر شاحنة للتنقل والتخزين، وهناك 8 صواريخ اعتراضية لكل قاذفة. وتشمل تشكيلات الجيوش الحالية للبطاريات "ثاد" 6 منصات رجم و 48 صاروخ اعتراضي، على الرغم من أن بعض التقارير تشير إلى أنه يمكن توسيع نطاقها تلك المنظومة إلى 9 منصات قذف و 72 صاروخ اعتراضي.وتوفر كابينة القيادة والتحكم وإدارة المعركة والاتصالات (C2BMC) معلومات تتبع من مناطق إقليمية أخرى وتجمع معلومات واردة من أجهزة الاستشعار عن بعد في أنظمة Aegis وPatriot، وتشير قناة العربية إلى أن نظام التحكم في إطلاق الصواريخ هو العمود الفقري للاتصالات السلكية واللاسلكية وإدارة البيانات والمعلومات الواردة من الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار عن بعد المتمركزة في أقاليم أخرى. وتستخدم منظومة "ثاد" الرادار، المعتمد من البحرية الأميركية والقابل للتنقل (AN/TPY-2)، والذي يقوم بكشف وتتبع صواريخ العدو على مدى يصل إلى 1000 كيلومتر.ووافقت الولايات المتحدة الأمريكية على بيع هذه المنظومة المتطورة للمملكة العربية السعودية عام 2017.ونشرت الولايات المتحدة الأمريكية بطاريات ثاد خارج أراضيها عام 2013 ردا على التهديدات الكورية الشمالية، كما تعاقدت كوريا الجنوبية على صفقة لمنظومة "ثاد" لكن التحركات العسكرية الأمريكية لاقت معارضة من الصين وروسيا تحديدا على نشر الرادار البعيد المدى المصاحب للمنظومة.تفاصيل منظومة ثادالطول 17.6 م.قطر وحدة الدفع 34 سم.قطر آلية القتل: 37 سم.وزن الإطلاق: 900 كجم.السرعة: 2800 م/ ث.المدى: أكثر من 200 كم.أقصى ارتفاع للاعتراض: 150 كم.احتمالية الإصابة بأول صاروخ: 0.9.القاذفنوع العربة: M 1075.العدد: 8.طول العربة: 12متر.عرض العربة: 3.2 م.وزن العربة مع كاملة الحمولة: 40 طن.الرادارالمدى: ألف كم.جهاز رادار من طراز AN/TPY-2 مدمج في هذا النظام.

مشاركة :