نواعم جرفهن الموج الأزرق:تشجيعنا لا يتوقف خلف الشاشات

  • 2/28/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تعدى دعم النواعم لأنديتهن حد التشجيع من خلف الشاشات فقط، فقد أصبحنا نشهد مطالباتهن الجادة في المشاركة الحقيقية في الدعم والمساندة، كما عبرن عن عشقهن لأنديتهن الذي وصل إلى حد التعصب بطرق مختلفة كان من أبرزها منتدى «زعيمات» الذي فاض بعشق الموج الأزرق. وبهذا الخصوص ترى الإعلامية روزانا اليامي بأن التعصب الرياضي موجود بين الجماهير الرياضية عامة، كما ترى بأن الإعلام ساهم في تغذية التعصب في المجتمع وبأن الجماهير وقعت ضحية لما أسمته بالإعلام الأصفر، فنجد بأن بعض البرامج الرياضية تقوم بتأجيج الجماهير ضد بعضها البعض كي تكسب شهرة وجماهيرية أكبر وترفع من نسب المشاهدة، كما أكدت بأن رؤساء الأندية كان لهم دور أيضا. وأضافت بأنها ترفض تصنيف الرياضة إلى نسائية ورجالية، قائلة بأنها ليست قاعة أفراح، مؤكدة بأنها كمشجعة ترغب بدعم ناديها بكل ما تملك ككثير من المشجعات الأخريات إلا أنهن يصطدمن بالواقع الذي يعترف بهن شكليا ولكن يرفضهن بطريقة عملية، فنجد أنه ليس لهن الحق في أن يصبحن عضوات شرف في الأندية الرياضية، كما أكدت بأن الإمكانات الشابة من الفتيات سواء إعلاميات أو مصورات لا تحترم ولا يعترف بها بكل أسف. وعن دعم مشجعات الأزرق عبر مواقع التواصل تشير إلى أن الهلال فريق كبير ومتكامل يتمتع بجماهيرية ضخمة بين الفتيات. في حين تقول نورة العتيبي إحدى العضوات السابقات في منتدى زعيمات الخاص بمشجعات الأزرق بأن الإمكانات التحليلية لدى الفتيات كانت مميزة جدا، فقد كن يتبادلن التوقعات وتحليل المباريات بشكل فوري، كما أوضحت بأن التعصب كان حاضرا دائما، مبدية أسفها على إغلاق صرح كان مليء بروح الإثارة والمتعة. وتقول فاديا إحدى مشجعات الأزرق بأن البعض قد لا يحبذ فكرة الفتيات المهتمات بكرة القدم، ولكن أرى أن الرياضة للجميع وليست حصرا على الذكور ومن يعتقد عكس ذلك فهو إنسان رجعي، موضحة أن بعض الفتيات قد توجهن للتشجيع من باب الموضة أو التقليد وأحيانا يكون لإعجابهن بلاعب معين، ولكن الكثير من الفتيات يمتلكن القدرة على تحليل الحدث الرياضي بامتياز. وتؤكد بأن المجتمع قد يتقبل الحضور النسائي في المجتمع ولكن أن يحصلن على مناصب كعضويات الشرف وغيره فتستبعد ذلك. المزيد من الصور :

مشاركة :