«التاجر الصغير».. برنامج يدرب النشء على ضبط الإنفاق

  • 2/28/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

عبر عدد من المشاركين في معرض «التاجر الصغير» عن مدى سعادتهم وافتخارهم بما حققوه خلال فترة التحاقهم في البرنامج، وأن هذه المنتجات ماهي الا نتاج فكرة وحلم قد تولد لديهم ونما عبر مراحل الدورات التدريبية والتطويرية في برنامج التاجر الصغير، مضيفين بأن البرنامج فتح لهم ابواب عالم التجارة منذ البدايات, حيث كنا نجهل الطرق او البدايات التي من الممكن أن نستطيع من خلالها تأسيس مشروع تجاري بسيط يحقق لنا عوائد مجزية في المستقبل. وقد ذكر المشارك سليمان المحيسن بأن مشروع (البيت الجميل) هو فكرة تولدت لدي من قبل وهي إعادة تجميل الأواني المنزلية بإضافة رسومات وألوان عليها، وبعد دخولي للدورة التدريبية تعلمت كيفية البيع والشراء وجمعت عدة افكار جديدة للمستقبل لأبدأ بها مشروعا تجاريا كبيرا، اما عن الفترة الحالية فإني عاقد العزم على تكرير فكرة التاجر الصغير في المدرسة وذلك لمحاولة نشر المفاهيم الضرورية لنا في حياتنا كالادخار وكيفية التحكم في الانفاق. وكانت مشاركة ريان المطيري، عبارة عن مشروع يجمع بين العلم والتجارة بنفس الوقت، حيث أحضر مجموعة من المأكولات وجهاز قياس السكر، وبذلك يحسب كمية الكاربوهيدرات الموجودة في الاكل مع نسبة السكر لدى الزبون بعد قياس السكر، وبذلك يعطي تحذيرا للمشتري بأن هذا النوع من الوجبة لا يتناسب مع وضعه الصحي، و يقول بأن فكرة مشروعي تولدت بعدما حصلت على الدورة التدريبية في برنامج التاجر الصغير. الأخوان فواز وسعود المشعان كانت فكرتهما جميلة، بحيث دمجا بين العمل التجاري والمسؤولية الاجتماعية بنفس الوقت، إذ كانت فكرة مشروعهما عبارة عن مرمى للأهداف ولكل 3 محاولات قيمة 10 ريالات 50% منها يعود لجمعية السرطان، ويقول فواز، بعد الدورة التدريبية ارتقت لدينا المخططات والافكار، كما وضعنا خطة جديدة لتحسين الفكرة الرئيسية، ونمت لدينا فكرة التسويق بشكل اكبر، وقدرتنا على التواصل والاتصال بالآخرين، كما نرغب فيما بعد على الاستثمار في مشروعنا الصغير الذي سينمو حتماً ليصبح من المشاريع الناجحة. فيما أوضح المدرب رامي علوه، بأن الدورات التدريبية لا تشجع عمل الأطفال والنشء، بل إن القانون الدولي يحرم عمل الاطفال في هذه الفترة العمرية، الدورة التدريبية تعطي مفاهيم الادخار والانفاق بشكل سليم، لأن الطفل في هذه المرحلة سيبدأ باختزال المعلومة ويطبقها، ومن ثم يساهم في تغيير مفهوم اسرته من حيث التحكم في الانفاق، وكيفية إدارة المال والمحافظة عليه، وبالتالي تتوسع هذه الدائرة لتشمل بقية اصدقائه ومعارفه. يذكر أن المعرض يقام في بهو مجمع غرناطة التجاري حتى تاريخ 2 مارس.

مشاركة :