عقد مجلس بلدي المحرق جلسته الاعتيادية بمقر محافظة المحرق استثنائيًا وبحضور محافظ المحرق سلمان بن هندي، في سابقة بين المجالس البلدية.وقال محافظ المحرق سلمان بن هندي إن إجتماع مجلس بلدي المحرق في مقر المحافظة يؤكد أن المحرق مختلفة عن الجميع فلم يسبق لأي مجلس بلدي أن يعقد جلسته في مقر المحافظة، لافتًا إلى أن هذا الاجتماع الاستثنائي سيتيح للمواطنين معرفة أعمال المجلس البلدي كما وسيصل بتطلعات أهالي المحرق في العمل البلدي إلى أعضاء المجلس البلدي.بدوره، أكد رئيس مجلس بلدي المحرق غازي المرباطي أن المجلس البلدي ارتأى أن يعقد جلسته في مقر المحافظة إيمانًا من المجلس ان مجلس المحافظة يحمل كفاءات ورموزًا من المحرق وبالشراكة مع المحافظة.وقال المرباطي:«لمجلس المحافظة دور في طرح المقترحات التنموية ونحن كمجلس بلدي نتابع جلسات المحافظة ونشاط المحافظة، والمجلس البلدي أخذ على عاتقه الوصول إلى المواطنين. ونحن سنكون على تواصل مع المواطنين».وبالعودة إلى بنود الجلسة، تحفظ المجلس البلدي على رد وزير الأشغال وشئون البلديات ورفض المجلس بيع الزوايا بالنظام الالكتروني كبديل عن لجنة بيع الزويا.وقال المرباطي: «كان لنا تحفظ في المجلس السابق على تحويل لجنة الزوايا إلى العمل الالكتروني، بحيث يتم اخذ الطلبات إلكترونيا فلا بد من متابعة الطلب من خلال تقييم المهندسين والمختصين ميدانيًا وعلى أرض الواقع، ونحن في المجلس نصر على أن يتم إعادة النظر في هذا النظام ورفع الاصرار إلى المجلس.ورفع المجلس خطة طرق الدائرة السادسة والتي رفعها العضو البلدي فاضل العود والتي نصت على تطوير شوارع مجمع 232، وإنشاء خدمات في مجمع 234 ريا سابقًا، واستملاك عدد من العقارات الخدمية.وقال العود إن الدائرة السادسة بالدير وسماهيج تحتاج الكثير من الخدمات، حيث عانت من الإهمال في السنوات الماضية، ولابد من وقفة من جميع الأعضاء في المجلس البلدي مع الدائرة السادسة لما تحتاجه من أولوية في الخدمات العامة والطرق والبنية التحتية».مقترح بإنشاء سوق للمزارعين بالمحرق وفي بند ما يستجد من أعمال، رفع المجلس مقترحًا بإنشاء سوق المزارعين في كورنيش عراد.وقال رئيس المجلس غازي المرباطي إن هذا المقترح جاء تجاوبا مع الفكرة التي طرحها المحافظ في الاسابيع الماضية في إنشاء سوق للمزارعين في محافظة المحرق.واستعرض المجلس تقريرًا مفصلاً حول مقترح سوق المزارعين، والذي أشار إلى ان الموقع المقترح يتميز بقربه من مجمع تجاري «سيف المحرق»، ويرتاده العديد من الأسر، بالإضافة إلى سوق تجاري نشط في عراد.كما أشار التقرير إلى جاهزية الموقع من حيث توافر الخدمات كالمرافق العامة ومواقف السيارات (396 موقفًا) والعاب أطفال وأماكن جلوس.وبيّن أن الأرض المخصصة أرض استثمارية لأغراض السياحة والترفيه ومن الممكن الحصول على دعم ومساندة من المبادرة الوطنية لتشجيع قطاع الزراعة.