دبي: محمد إبراهيم: في حلقة جديدة، من سلسلة الألعاب الإلكترونية، التي تشكل خطورة على أمن وسلامة أبنائنا الطلبة، لاسيما من ذوي الأعمار الصغيرة بين (5-12) عاماً، الذين يستخدمون تطبيق «اليوتيوب» عبر الإنترنت، أثارت لعبة جديدة تُعرف ب«تحدي مومو»، مخاوف وقلق الميدان التربوي بمختلف فئاته، ما دعا إدارات مدرسية عدة إلى مخاطبة أولياء الأمور برسائل تحذيرية حول تلك اللعبة. و«تحدي مومو»، انتشر منذ منتصف عام 2018، بشكل كبير؛ من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، لاسيما «اليوتيوب»، وتأتي أوامرها للمستخدمين على هيئة لعبة «الحوت الأزرق»، التي كانت مسرحاً لحوادث انتحار كثيرة للصغار والمراهقين في مختلف المجتمعات. واللعبة الجديدة هي عبارة عن مقطع فيديو، يظهر بشكل مفاجئ وسط مقاطع فيديوهات «تعليمية وترفيهية» خاصة بالأطفال؛ حيث تغري المستخدمين بالاتصال بعدد من الأصدقاء عبر تطبيق «الواتس آب»، ثم تطلب من المستخدم الاتصال بمستخدم يُدعى «مومو» فيرد هذا الأخير؛ ليهدد بقتل من تم الاتصال بهم من الأصدقاء، ما لم يقم بتنفيذ سلسلة من المهام الخطرة، التي تتضمن أوامر بالانتحار، أو إيذاء النفس، أو إيذاء من حوله من أفراد عائلته، أو من المقربين منه. في المقابل، وتحت عنوان: «غاية في الأهمية والخطورة»، بادرت إدارات مدرسية في مختلف إمارات الدولة، برسائل تحذيرية تخاطب أولياء الأمور، حصلت «الخليج» على نسخة منها؛ لأخذ الحيطة، وتوخي الحذر من خطورة تلك اللعبة، فضلاً عن أهمية متابعة أبنائهم عند مشاهدة مقاطع ترفيهية أو تعليمية عبر موقع «اليوتيوب»؛ إذ يأتي صوت المقطع لفيديو تعليمي أو ترفيهي معروف، بينما يحمل صورة اللعبة؛ لذا يُنصح بضرورة التأكد من صورة المقطع حتى وإن كان الصوت لمقطع مألوف، مقترحة أهمية تحميل جميع مقاطع الفيديو محل اهتمام الأبناء، ومشاهدتها من الآباء والأمهات قبل السماح للصغار بالجلوس أمامها.
مشاركة :