«زايد للإسكان» يعتمد أسماء 604 مواطنين من مستحقي الدعم

  • 3/5/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تنفيذاً للتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، اعتمد مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان أسماء 604 مواطنين من مستحقي قرارات الدعم السكني بقيمة 442 مليون درهم. وقال معالي الدكتور المهندس عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان: «إن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال زيارة سموه الأخيرة للمشاريع الإسكانية التي ينفذها البرنامج في إمارات الدولة، تدفعنا إلى بناء مجتمعات سكنية سعيدة وتشحذ هممنا نحو توفير أعلى معايير الاستقرار وجودة الحياة في المجتمعات السكنية وعدم ادخار أي مجهود في سبيل تحقيق تطلعات وسعادة المواطنين في المسكن». استقرار سكني وقال معالي رئيس مجلس الإدارة: «فخورون بقيادتنا الحكيمة وسنستمر في تحقيق الاستقرار السكني للمواطنين وفق خطة مستقبلية طموحة تتمحور حول سعادة المواطنين وتحقيق أعلى مستويات الرفاه المعيشي وتقديم خدمات مبتكرة وذكية تلبي احتياجاتهم وتفوق تطلعاتهم من خلال مشاريع إسكانية طموحة ومستدامة تغطي كل إمارات الدولة». جاء ذلك خلال ترؤس معالي الدكتور المهندس عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي، رئيس مجلس إدارة البرنامج، اجتماع مجلس الإدارة الأول لعام 2019 في حي المنتزي السكني بإمارة عجمان، وذلك في إطار مناقشة عدد من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال بحضور أعضاء المجلس. واطلع الحضور من الفريق التنفيذي للسعادة وجودة الحياة على فعاليات السعادة ومحاور المبادرات التي سيتم التركيز عليها هذا العام استناداً على الإطار الوطني لجودة الحياة في دولة الإمارات ومحاور الإطار الوطني لجودة الحياة وتحديد الشهر الجاري لانطلاق الفعاليات، كما اطلع المجلس على السياسة الوطنية للمجتمعات السكنية الحيوية التي تسلط الضوء على 6 مقومات محورية للمجتمعات السكنية الحيوية في الإمارات، هي الموقع الأنسب والمرافق المتكاملة والمجتمعات المترابطة وأماكن للحياة التفاعلية والمشاركة الثقافية والأنظمة الذكية. وتركز المقومات الـ 6 على توفير الموقع الأنسب الذي يقلل من العزلة في الأحياء السكنية ويزيد سهولة الحركة والتواصل، ويسهل في الوقت نفسه الوصول إلى جميع المرافق الضرورية، إضافة إلى توفير مزيج من المرافق العامة والسكنية لإنشاء حي سكني متكامل، ودعمه بشبكة طرق متطورة تتيح للسكان الوصول إلى معظم الوجهات براحة وسرعة، وبالاعتماد على الأنظمة الذكية التي تساعد على استخدام البيانات لتحسين جودة حياة السكان. استدامة ويسعى برنامج الشيخ زايد للإسكان من خلال مشاريع الأحياء السكنية إلى تحقيق الاستدامة واستخدام أفضل المعايير العالمية تحقيقاً لرؤية الإمارات 2021 واستراتيجيتها الرامية إلى تحقيق الريادة في توفير المسكن المستدام وتوعية المجتمع بأهمية استخدام الطاقة المتجددة وتعزيز الوعي بمفاهيم المساكن المستدامة، إلى جانب إبراز الدور المهم الذي يقوم به البرنامج في مجال الاستدامة والتنمية الخضراء والمحافظة على الموارد الطبيعية والبيئية. ويحرص البرنامج على استيفائه متطلبات معايير برنامج «استدامة» للتقييم بدرجات اللؤلؤ لمرحلة التصميم والتنفيذ في كل مشاريع الأحياء السكنية وفي مختلف إمارات الدولة إيماناً منه بأهمية ترسيخ ممارسات الاستدامة والارتقاء بنمط الحياة والحفاظ على البيئة. وتشمل معايير استدامة 7 نقاط رئيسة، هي: خفض معدلات الطلب على المياه، والحث على البحث عن أفكار عملية لتوفيرها، واستهداف التقليل من استخدام الطاقة من خلال معايير التصميم التي تقلل الحاجة للكهرباء، والتأكد من مراعاة دورة الحياة الكاملة عند اختيار مواد البناء والتخلص منها، وتشجيع الابتكار والتعبير عن الهوية الثقافية في تصميم وإنشاء المباني لتيسير عملية التحول في القطاع السوقي والصناعي، وحماية البيئات والموارد الطبيعية المهمة والحفاظ عليها وإعادتها إلى حالتها الأصلية، وضمان جودة المساحات الداخلية والخارجية، وتشجيع العمل الجماعي للفريق الاستشاري من مختلف التخصصات: «المعماري، المهندس الكهربائي، المهندس الميكانيكي» لتحقيق متطلبات استدامة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :