النائبة ستريدا جعجع تتقدم بشكوى ضد السيد لاتهامه لها بمعرفة تفاصيل اغتيال قيادي {قواتي}

  • 3/5/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تقدّمت النائبة ستريدا جعجع بشكوى ضد النائب جميل السيد على خلفية اتهامها بمعرفة تفاصيل جريمة اغتيال القيادي في «القوات اللبنانية» رمزي عيراني عام 2002. وأعلن، أمس، المكتب الإعلامي لجعجع في بيان، أنها تقدمت «بشكوى لدى النيابة العامة التميزية في بيروت ضد النائب اللواء جميل السيد وكل من يظهره التحقيق فاعلاً ومحرضاً وشريكاً ومتدخلاً، طالبة ملاحقته والادعاء عليه بجرائم الافتراء والذم والقدح والتحقير، وإحالته أمام المرجع المختص، ليصار إلى إدانته بالأفعال المنسوبة إليه، وإلى الحكم بإلزامه بالعطل والضرر ودفع تعويضات شخصية للنائب جعجع قدرها نحو 6 ملايين و660 ألف دولار أميركي، على أن يتم التبرع بها لعائلات كل من الشهيدين فوزي الراسي، الذي استشهد تحت التعذيب عام 1994 ورمزي عيراني الذي استشهد في عام 2002، كما وللمناضلة أنطوانيت شاهين، سفيرة حقوق الإنسان في الفاتيكان، وأشهر المعتقلات في سجون الوصاية السورية على لبنان»، إضافة إلى تحميل جميل السيد الرسوم والمصاريف والنفقات وأتعاب المحاماة. وفي توضيح لها، أكدت جعجع لموقع «القوات»، أنها تقدمت بالشكوى ضد السيد «انسجاماً مع الموقف الذي كانت قد اتخذته عندما اتهمها وما يعرف بمجموعة يسوع الملك زوراً، بمعرفة كامل تفاصيل جريمة اغتيال عيراني»، سائلة: «من بإمكانه معرفة جميع التفاصيل سوى الفاعل أو الشريك أو المتدخّل أو المحرّض؟ لذلك فكلامه عن معرفة كامل التفاصيل لا يعدو كونه اتهاماً مباشراً لي وللمجموعة زوراً بالقتل». وكان السيد قد تسلّم عام 1983 قيادة فرع استخبارات الجيش اللبناني في البقاع وعُيّن في أغسطس (آب) 1991 مساعداً لمدير الاستخبارات في الجيش اللبناني، وبعد انتخاب العماد إميل لحود رئيساً للجمهورية في 1998 عُيّن مديراً للأمن العام وبقي في منصبه حتى عام 2005.

مشاركة :