ناطق باسم الجبهة الجنوبية: نظام الأسد تخلَّى عن جبهة كاملة للحرس الثوري الإيراني

  • 2/28/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام أسامة المصري تواصلت المعارك في الجنوب السوري بين قوات الجيش الحر وقوات الحرس الثوري الإيراني على محور «سلطانة» ومحور تل «فاطمة» في مثلث (درعا-القنيطرة- ريف دمشق) أمس. وأكد الناطق الإعلامي باسم الجبهة الجنوبية محمد الحوراني لـ «الشرق» أن قوات الحرس الثوري الإيراني حاولت أمس التقدم باتجاه أرض المعركة في محاولة لسحب جثث قتلاهم الذين قتلوا الخميس تحت غطاء كثيف من القصف بالمدفعية والصواريخ والرشاشات الثقيلة استهدف بلدة سلطانة ومحيط بلدة سبسبا. وأكد الحوراني نقلاً عن قائد الجيش الأول صابر سفر الذي يقود المعركة في المنطقة ضد الإيرانيين، أن أكثر من 60 عنصراً إيرانيا قتلوا في معارك الخميس ولم يستطيعوا سحب سوى عدد قليل من الجثث، ومازال عدد من الجثث منتشر في السهول القريبة من بلدة سلطانة من الجهة الشرقية. وأكد الحوراني أن المعارك الدائرة في هذا المثلث معارك إيرانية بشكل كامل، وأن نظام الأسد تخلَّى عن هذه الجبهة للإيرانيين بشكل كامل، وأن القوات العسكرية الموجودة في المنطقة هي إيرانية ويقودها ضباط الحرس الثوري، وأشار الحوراني إلى وجود عناصر أفغانية ضمن الحرس، وأوضح الحوراني أن بعض الشباب الثوري بدأ يتعلم اللغة الفارسية لمتابعة اتصالات الحرس الثوري، على أجهزة اللاسلكي. وحول ما إذا كان هناك أسرى أو جثث قتلى لدى الثوار من العناصر الإيرانية، أوضح الحوراني أن الثوار يلتزمون الصمت تجاه هذا الموضوع، لأن طائرات النظام التي تغطي المعارك تقوم بقصف المناطق القريبة من القتال للانتقام. وأشار الحوراني إلى أن قوات الأسد فتحت عدة جبهات جديدة في محاولة لتشتيت جهود الثوار في منطقة المثلث، وأكد أن قوات الأسد وحلفاءها فتحت معارك جديدة في الريف الشرقي لدرعا، وكذلك في الريف الغربي في منطقة اليادودة التي تدور فيها معارك عنيفة، بالإضافة إلى محود دير العدس وكفر شمس ودير ماكر، وأكد أن قوات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله يريدون التقدم بأي ثمن على محور المثلث، وأشار إلى أن أهمية هذا المحور هي الوصول إلى الحدود مع إسرائيل وتحقيق اتصال جغرافي مع لبنان. وأكد الحوراني أن الثوار أحكموا أمس سيطرتهم التامة على بلدة سلطانة وقاموا بتمشيط جميع المنازل في محيط البلدة.

مشاركة :